ما زال الأسير وليد دقة من بلدة باقة الغربية يتواجد في مستشفى "برزلاي" الصهيوني وسط حالة من التدهور الصحي التي عانى منها مؤخرا.
وقال مراسل مكتب إعلام الأسرى إن الأسير الذي تم تشخيصه قبل شهر بالإصابة بسرطان النخاع الشوكي، يعاني اليوم من دوار مستمر وانخفاض في الهيموجلوبين، وتم إدخال أنبوب لمنطقة الرئة لسحب السوائل ومعرفة أسباب الالتهاب الرئوي الحاد الذي يعاني منه، بالإضافة إلى معاناته من آلام الظهر والرجلين، وإرهاق وهزل دائم.
يذكر أن الأسير دقة (60 عاما) من بلدة باقة الغربية بأراضي عام 1948، معتقل منذ 25 من آذار/ مارس 1986 وهو من عائلة مكونة من ثلاث شقيقات و6 أشقاء، علمًا أنه فقدَ والده خلال سنوات اعتقاله.
وكان الاحتلال أصدر بحقه حُكمًا بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ37 عامًا، وأضاف عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح 39 عامًا.