تتواصل الحالة الصحية للأسير المفكر وليد دقة من الداخل المحتل بالتدهور، حيث قام الأطباء بوضع أنبوب تنفس له في الأنف في ظل معاناته من مضاعفات الإصابة بنوع نادر من مرض السرطان في النخاع.
وقالت عائلة الأسير بأن المحامي أبلغها أنه يمر بحالة غير مستقرة ناتجة عن التهاب رئوي حاد، وأن نقله الى المستشفى كان بسبب معاناته من دوار وانخفاض في نسبة الهيموجلوبين بالدم، حيث أجريت له عدة فحوصات طبية في عيادة السجن، وبعد ذلك نقل إلى المستشفى وكان مؤشر فحص الدم حينها 7.
وقالت إنه تم إدخال أنبوب لمنطقة الرئة لسحب السوائل ومعرفة أسباب الالتهاب الرئوي الحاد الذي يعاني منه، بالإضافة إلى معاناته من آلام بالظهر والرجلين، وإرهاق وهزال عام عند التحدث، كما يخضع لتخطيط قلب باستمرار، وتم وضع أنبوب أكسجين للتنفس عن طريق الأنف له، ومن المقرر أن يخضع اليوم لتصوير لمنطقة الصدر، وحتى هذه اللحظة لم يتوصل الأطباء لسبب الالتهاب الرئوي الحاد، وهناك نزول يومي في وزنه.
يشار إلى أن الأسير دقة معتقل منذ عام 1986وحكم بالسجن المؤبد مدى الحياة بتهمة مقاومة الاحتلال، ثم تم تحديدها بـ 37عاما، وفي عام 2018 تمت إضافة عامين إلى حكمه ليصبح ٣٩ عاما، وكانت زوجته سناء سلامة قبل سنوات قليلة تمكنت من إنجاب طفلتهما "ميلاد" عبر النطف المحررة.