أكدت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة أن الأسرى أجبروا الاحتلال على وقف إجراءاته الظالمة بحقهم والتي سعى لفرضها عليهم.
وقالت في بيان صادر عنها إن انتصار الأسرى في معركة "بركان الحرية أو الشهادة" تزامن مع دخول شهر الانتصارات؛ حيث سطر الأسرى صفحةً جديدة من صفحات العز والفخار بفضل الله أولًا ثم بفضل وحدة الأسرى وإسناد شعبهم لهم، حيث تمكنت الحركة الأسيرة من تسجيل انتصارٍ جديد في صفحات العز والصمود.
ووجهت الحركة الأسيرة عدة رسائل أولها للأسرى الذين يُثبتون دومًا جهوزيتهم الكاملة ووحدة صفهم المتين؛ والثانية للشعب الفلسطيني المقاوم الذي ساند الأسرى طوال فترة حراكهم الماضي.
وأضافت:" لعدونا الغاشم، عليك أن تدرك وتفهم جيدًا أن الأسرى ليسوا وحدهم، وليسوا لقمةً سائغة لكل عابرٍ على أرضنا، ونوجه شكرنا وتقديرنا لكل من ساندنا من أحرار العالم، مناصري قضيتنا العادلة".