يواصل الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال حالة العصيان ضد إدارة السجون الصهيونية لليوم الخامس والثلاثين على التوالي.
وتأتي حالة العصيان بعد سلسلة قرارات عنصرية اتخذها الاحتلال بحقهم بينها التضييق عليهم في الحياة اليومية وتكثيف عمليات القمع ضدهم وتقليص مدة الاستحمام ومصادرة بعض المقتنيات.
وردا على هذه القرارات أعلنت لجنة الطوارئ التابعة للحركة الأسيرة خطوات تصعيدية ضد سياسة إدارة السجون والتي ستصل إلى خطوة الإضراب عن الطعام في بداية شهر رمضان المبارك إذا استمر الاحتلال بإجراءاته القمعية.
وبعد تهديدات من الإدارة الصهيونية بتكثيف عمليات القمع إذا استمرت حالة العصيان أعلنت الحركة الأسيرة عن مضاعفة حالة الاستنفار والتعبئة بين صفوفها، حتّى موعد الإعلان عن الإضراب المفتوح عن الطعام.
يشار إلى أن الاحتلال قام بتطبيق عدة قرارات عنصرية بحق الأسرى إشباعا لشهوة الشارع الصهيوني المتعطشة للتنكيل بالفلسطينيين، ولإثبات قوة الحكومة الحالية المتطرفة أمام المستوطنين.