أكد نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج هشام أبو محفوظ أن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني على موعد مع معركة جديدة بأمعائهم الخاوية لردع الاحتلال؛ ووضع حد لانتهاكاته بحقهم وانتزاع حقوقهم المشروعة التي كفلتها القوانين والاتفاقيات الدولية.
وقال في تصريح خاص لـ مكتب إعلام الأسرى إنهم موحدون من جميع الفصائل الفلسطينية في مواجهة عدوان إدارة السجون الصهيونية بحقهم، وهم يشكلون حالة نضالية يحتاجها الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة عنوانها الوحدة حول برنامج مقاوم يحفظ حقوق شعبنا ويدافع عنه.
ورأى أن اتفاق الأسرى على قيادة موحدة للإضراب من مختلف فصائل المقاومة؛ يعكس فشل السياسة الصهيونية في شق صف الأسرى الفلسطينيين وإحداث حالة انقسام فلسطيني داخل السجون الذي يسهل على إدارة السجون الاستفراد بالأسرى.
وأضاف:" في ظل معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضها أسرى فلسطين، واجب شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج إعلان التضامن معهم ورفع الروح المعنوية لدى الأسرى من خلال التحركات الشعبية والسياسية والإعلامية المساندة لإضراب الحركة الأسيرة الفلسطينية، والاستجابة لدعوات الأسرى بإطلاق حملة تضامن واسعة معهم في مختلف أماكن تواجد شعبنا".
وأشار إلى أن المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج منذ تأسيسه يولي قضية الأسرى الفلسطينيين في معتقلات الاحتلال اهتماما كبيرا، ولديه لجنة الأسرى وشؤون الوطن وهي تتابع قضية الأسرى وما يتعرضون له من انتهاكات مخالفة للقوانين الدولية وتنظم الحملات التضامنية معهم، كما تسلط الضوء على واقع الاسرى وجرائم الاحتلال الصهيوني بحقهم.