رفضت "المحكمة العليا" للاحتلال مجددًا، اليوم الثلاثاء 30/8/2022 الإفراج عن الأسير الفلسطيني خليل عواودة (40 عاما) من بلدة إذنا غرب الخليل والمضرب عن الطعام رغم تدهور حالته الصحية.
ونقل مكتب إعلام الأسرى عن المحامية أحلام حداد، التي تتابع ملفه فى محاكم الاحتلال أن "المحكمة تذرعت بأنهم ليسوا هيئة استئناف على القرار الذي صدر يوم 21 آب/أغسطس الجاري، وأن المحكمة لم تأت بجديد حتى يتغير القرار من التجميد للإفراج".
وأوضح إعلام الأسرى أن الأسير عواودة يواصل إضرابه عن الطعام رفضًا لاعتقاله الإداري، منذ 171 يوما وحالته الصحية خطرة جداً، ويرفض الاحتلال التعاطي مع المطالبات للإفراج عنه، لخطورة وضعه الصحي، كما بدا واضحاً في أحدث صور نشرت له من داخل المستشفى أظهرت وصوله إلى مرحلة صحية حرجة، وظهر جسده نحيلاً جدًا كهيكل عظمي.
وكان الاتحاد الأوروبي قد عبر عن صدمته من الصور، ووصفها بـ"المروعة"، وقال: "أصبح عواودة يواجه خطر الموت الوشيك، يجب الإفراج عنه فورًا".
بدورها جمعية واعد للأسرى قالت ان هذا القرار يأتي في ظل حالة صحية غير مسبوقة لأسير أضرب عن الطعام حيث تفيد المؤشرات أن أية مضاعفات على وضعه الصحي سيجعله في عداد الشهداء، وطالبت بتحرك جدي من قبل المؤسسات الدولية لإنهاء مأساة الأسير خليل العواودة والإفراج عنه.
وبين إعلام الأسرى أن الأسير عواودة أب لأربع طفلات، وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلته بتاريخ 27 كانون الأول/ديسمبر 2021، وحولته للاعتقال الإداري بدون أن توجه له أي اتهام، وحين جددت له الاداري قرر الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام لا يزال مستمرا منذ ما يقارب 6 شهور .