أكدت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة أن إضراب الأسرى عن الطعام سيبدأ بألف أسير يوم الخميس القادم الأول من أيلول.
وقالت في بيان لها إنه وقبل ساعات من شروع الأسرى في معركة الأمعاء الخاوية تأتي هذه الخطوة إيمانا بحق الأسرى بالحرية والعيش بكرامة واستقلال، موضحة أن هذه المعركة التي يخوضونها لوضع حد لتنصل السجان من التفاهمات، ولوقف هجمته التي تهدف للتنكيل بهم والنيل من منجزاتٍ حققوها عبر دماءٍ سالت وآلاف الأطنان من اللحوم البشرية في عشرات الإضرابات، ليعيشوا حياةً -رغم قسوتها- كريمةً عزيزة.
وأوضحت أن المعركة التي تحمل اسم "موحدون في مواجهة السجان" ستكون بقيادة وطنية تمثل فصائل الشعب؛ متسلحين بوحدة حقيقية في خندق مقاومة صلف السجان وحقده، مبينة أن الإضراب سيبدأ بـألف مضرب كدفعة أولى يوم الخميس القادم "الأول من سبتمبر أيلول"، مع استمرار بقية الأسرى في حالة حل الهيئات التنظيمية، وإبقاء حالة التمرد على قوانين السجان مستمرة.
وأضافت:" نؤكد على أن الوحدة التي جسَّدها الأسرى داخل السجون يجب أن تنتقل وتؤسس لوحدة خارج قلاع الأسر، هذه الوحدة التي عنوانها حرية شعب وأرض فلسطين، والتي تُثبت أن العدو واحد وأنه لا مكان للفرقة والتشرذم في مواجهته، والتي تؤكد أن الوحدة الوطنية يمكن تحققها إن توفرت الإرادة الحقيقية لذلك من كافة الأطراف".
وأكدت أن هذه المعركة التي فُرضت على الأسرى لن يقبلوا إلا بتتويجها بالنصر المبين ما يستدعي جهاد كل مخلص من أبناء هذا الوطن.
وتابعت:" أنتم درعنا الحامي وظلنا الممتد وسندنا في مواجهة السجان، ونخص بالذكر طلبة المدارس والجامعات، ونقاباتنا المهنية، ومؤسساتنا الحقوقية، فالجميع مدعو للضغط على الاحتلال بكافة الأدوات والإمكانيات المتاحة حتى يستجيب لمطالبنا، ولنشارك جميعًا في فضح سياساته العنصرية والحاقدة ضد أسرانا العظام".
وأشارت إلى أن صور الأسير البطل خليل عواودة التي ظهر فيها في حالة صحية صعبة؛ لهي أكبر دليل على عنجهية هذا العدو اللئيم، وهي في ذات الوقت أكبر دليل على ثبات وعزيمة الأسير الفلسطيني وعناده في مواجهة السجان لنيل حقوقه.