طرأ تدهورًا جديدًا على الوضع الصحي للأسير الجريح نور الدين جربوع (27 عاما) من جنين، وعلى إثره قامت إدارة السجون بنقله من سجن "عيادة الرملة" إلى إحدى المستشفيات المدنية في الداخل الفلسطيني.
وأوضح إعلام الأسرى أنّ قوات الاحتلال كانت أطلقت النار على الشاب "جربوع" في أبريل الماضي حيث أصيب بجراح بالغة، واليوم يعاني من التهابات حادة في منطقة الظهر نتيجة لإحدى الإصابات التي تسببت بفتحة بطول 25 سم، وبعمق 10 سم، علمًا أنه أصيب بشلل جزئي نتيجة الإصابة، ويتنقل اليوم بواسطة كرسي متحرك.
وأدى الإهمال الطبي المتعمد الذي تعرض له إلى تعفن منطقة الإصابة، عدا عن إصابته بجرثومة في الدم، وهو بحاجة إلى ثلاث وحدات دم كل عشرة أيام.
وحمل إعلام الأسرى سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته مشيراً الى انه كان من المفترض أن تعقد جلسة له اليوم، إلا أنّه تم تأجيلها حتّى تاريخ العاشر من الشهر الجاري، نتيجة نقله إلى المستشفى.