أكدت مؤسسة الضمير الحقوقية أن الأسير المضرب عن الطعام رائد ريان من بلدة بيت دقو شمال غرب القدس يتقيأ الدم ولا يستطيع الحركة.
وقالت إنها تمكنت من زيارة المعتقل الإداري ريان (٢٨ عاما) والمضرب عن الطعام منذ 47 يومًا رفضًا لاعتقاله الإداري في سجن عوفر، مؤكدة أنه يعاني من ظروف صحية صعبة حيث يتقيأ الدم ويعاني من غثيان مستمر ودوار حاد، وآلام حادة في المعدة والرأس أثناء الاستفراغ، ولا يستطيع الحركة حيث تم إحضاره إلى الزيارة على كرسي متحرك، وهو يمتنع عن أخذ المدعمات وإجراء الفحصوات الطبية ولا يتناول إلا الماء.
ونقلت المؤسسة عن الأسير قوله: "لم أر الشمس منذ 39 يومًا ولم أخرج للفورة، ومنذ 12 يومًا لم أستحم لأني لا أستطيع الوقوف على قدماي وأعاني من أوجاع في العضلات".
وأوضحت أنه رغم تردي وضعه الصحي تماطل إدارة سجن عوفر في نقله إلى المشفى وما زالت تحتجزه في زنزانة انفرادية بظروف صعبة، علما أنها قدمّت عدة طلبات لتحسين ظروف احتجازه ونقله إلى العيادة، إلا أن إدارة السجن ما زالت تماطل في نقله حتى اليوم، ولا تكترث بحالته الصحية وإنهاء اعتقاله الإداري إنما تساومه على تجديد اعتقاله الإداري.
وأشارت إلى أن ريّان معتقل إداري سابق أمضى 21 شهرًا في الاعتقال الإداري، وأعيد اعتقاله في 3/11/2021 ليصدر بحقه أمرٌ بالاعتقال الإداري مدة 6 أشهر ثم يتجدد 6 أشهر أخرى، وكان أعلن مقاطعته لمحاكم الاحتلال المختصة بالاعتقال الإداري في مطلع عام 2022 ودخل إضرابه المفتوح عن الطعام بتاريخ 7/4/2022.