هاتف مسؤول مكتب الشهداء والجرحى والأسرى في حركة حماس زاهر جبارين اليوم السبت، والد الشهيد الفتى أمجد الفايد (17 عاماً)، الذي ارتقى باشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال أثناء اقتحامها مخيم جنين.
وقدم جبارين خالص التعازي لوالده، مشيدا في الوقت ذاته بتضحيات العائلة، الكبيرة التي قدمتها في سبيل الدفاع عن فلسطين والرد على جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا.
وأكد على أن دماء الشهيد أمجد وكلّ دماء الشهداء الأبرار ستكون وقوداً لانتفاضة متصاعدة عنوانها السكين والبندقية، تضع حدا لجرائم الاحتلال وتقتلعه من أرضنا المحتلة.
بدوره، أكد وليد الفايد والد الشهيد أمجد أنه وابنائه سيكونون جنودا للتحرير، وأن ما يشفي صدور أبناء فلسطين هي المقاومة بعملياتها البطولية، مرسلا التحية لقادة المقاومة وعلى رأسهم هنية والسنوار والضيف
وأشار إلى أن نجله كان دائم الحديث عن الشهداء ممن سبقوه، ولطالما تمنى أن ينال الشهادة.
والشهيد الفايد هو ابن شقيق الشهيدين القساميين أمجد ومحمد الفايد، أبطال الكمين الذي قُتل فيه 13 جندي من جيش الاحتلال في معركة مخيم جنين في نيسان أبريل 2002.
وشيعت جماهير فلسطينية غفيرة في جنين، ظهر السبت، جثمان المقاوم الفايد، وهتفوا بشعارات مؤيدة للمقاومة وطالبوا بالانتقام لدماء الشهداء، وسط مشاركة لافتة من مقاومين بمراسم الجنازة.