أفرجت سلطات الاحتلال اليوم الأربعاء 18/5/2022، عن الأسير عمار صالح محمد أبو غليون من مخيم جنين، بعد أن أمضى محكوميته البالغة (14) عاما في سجون الاحتلال.
مكتب إعلام الأسرى أفاد بأن قوات الاحتلال كانت اعتقلت أبو غليون بتاريخ 19/5/2008 بعد محاصرة منزله وتفجير الأبواب واطلاق النار داخله، والاعتداء عليه بالضرب، ونقله بعد تحطيم المنزل الى مركز التحقيق في الجلمة .
وأضاف أن مخابرات الاحتلال وجهت للأسير أبو غليون تهمة الانتماء لكتائب شهداء الأقصى والمشاركة في عمليات عسكرية، وإطلاق نار ضد دوريات الاحتلال، وبعد عامين على اعتقاله أصدرت بحقه محكمة سالم العسكرية حكما بالسجن الفعلي لمدة 14 عاماً، وقد أمضى محكوميته وتحرر اليوم من سجن نفحة على حاجز الظاهرية، بينما لا يزال شقيقه منتصر معتقلاً حيث يقضى حكماً بالسجن مدى الحياة.
وفور تحرره، قال أبو غليون في تصريحات لوسائل الاعلام، إن سلطات الاحتلال تواصل سياسة عزل وحرمان المعتقلين وفرض الغرامات المالية عليهم، وانتهاج سياسة الاقتحامات والتفتيش للأقسام كما حصل مؤخرا في قسم 10 بعد اقتحامه والتنكيل بالأسرى، والتنصل من الاتفاقيات.
وتطرق إلى سياسة الإهمال الطبي المتعمد للأسرى المرضى، من خلال اقتصار العلاج المقدم على أقراص المسكنات، إضافة إلى معاناتهم اليومية جراء عدم تقديم احتياجاتهم الإنسانية ومطالبهم الحياتية.
وقال إن رسالة الأسرى التي حملتها منهم لشعبنا هي العمل على تجسيد الوحدة الوطنية على الأرض، وبذل مزيد من الحراك لنصرة أسرانا والوقوف إلى جانبهم.