أكدت لجنة الطوارئ الوطنية في سجون الاحتلال اليوم الأحد 13/2/2022 أن المعركة مع إدارة السجون مستمرة.
وأوضحت اللجنة في بيان لها إنها أطلقت شرارة رفضها لقرارات الاحتلال التعسفية بحق الأسرى، والتي تمثلت بالاعتداء على أهم إنجازات الحركة الأسيرة، والتي عُمِّدت بالدماء والمعاناة على مدار سنواتٍ طويلة.
وأضافن:" إننا إذ نحمل أمانة الشهداء، وتحديدًا الأسرى منهم الذين ارتقوا، وبعضهم لا زال محتجزًا في مقابر وثلاجات الاحتلال، فإننا لن نقبل على أنفسنا التراجع، وإن إجراءات الاحتلال ممثلًا بأدواته القمعية وعلى الرأس منها إدارة سجونه لن تنجح بتمرير قضم ما بقي من مكتسباتنا، وإننا نستمد عزمنا وإصرارنا من الله أولًا ثم من صمود شعبنا الذي عودنا على الوقوف معنا في كل مراحل ومحطات الحركة الأسيرة".
وأكدت أنه لا تراجع إلى أن تتراجع إدارة سجون الاحتلال عن إجراءاتها التعسفية، وما زالت للأسرى كلمة في كل الحالة التي أوصلتهم لها إجراءات الاحتلال، مبينة أنهم يدركون أن المعركة ربما ستطول وأنهم قد يكونوا مضطرين للدخول في خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام في أي لحظة ولكنهم مستعدون لذلك ولما هو أبعد.
ودعت الجهات المختصة القانونية والرسمية للتواصل مع الجهات الدولية ذات العلاقة لمراجعة التزام دولة الاحتلال باتفاقيات جنيف ذات العلاقة بالأسرى، بحيث تضمن هذه الاتفاقيات معاملة إنسانية لهم، كما دعت الصليب الأحمر للاضطلاع بمسؤولياته بهذا الخصوص.
وتابعت:" إننا وإذ نمضي بخطىً متدرجة وواثقة ومتصاعدة لصد هذه الهجمة على حقوقنا ومكتسباتنا، ندرك أن لنا بعد الله سيفٌ يحاربُ معنا ودرعٌ يحمينا، وكلنا ثقة بالمقاومة أن عينها ترافقنا في كل لحظة، وفي كل خطوة من خطواتنا، وأيديها ضاغطة على الزناد".
كما دعت الشعب الفلسطيني لأوسع مشاركة ومساندة فاعلة في يوم الغضب المقرر يوم الإثنين، الذي يتزامن مع إضراب شامل في السجون ليوم واحد، تعبيرًا عن رفضهم لإجراءات إدارة السجون، ولتوحيد الصفوف ونبذ الفرقة والخلاف، كرامةً للشهداء وكرامةً لمعركة الأسرى التي يخوضونها.