الاحتلال يعيد اعتقال القيادي ناصر أبو خضير
إعلام الأسرى

داهمت قوات الاحتلال صباح اليوم الأحد الموافق 9/5/2021 منزل الأسير المقدسي القيادي في الجبهة الشعبية " ناصر الدين صبحي أبو خضير" (59 عاما) من شعفاط بالقدس وقامت بإعادة اعتقاله بعد تفتيش المنزل وتحطيم جزء من محتوياته .

مراسل مكتب إعلام الأسرى أفاد أن القيادي "أبوخضير" تحرر من سجون الاحتلال في منتصف مارس الماضي من آخر اعتقال له أمضى خلال 3 شهور في الاعتقال الإداري ، وأعيد اعتقاله صباح اليوم ونقل إلى جهة مجهولة .

الناشطة عبير أبو خضير زوجة القيادي "ناصر" عقبت على اعتقال زوجها أن الاحتلال يُحاول كتم صوت كل إنسان مناضل وله نشاط بارز في القدس كما ناصر الذي يعتبره الاحتلال من الشخصيّات المؤثّرة في الجماهير المقدسيّة .

وأضافت أنه خلال الأيّام الماضيّة كان زوجها ناصر نشاطًا واضحًا مع أهلنا في حي الشيخ جرّاح وهو من الشخصيات المستهدفة في مدينة القدس، مؤكدة أن هذه الهبّة الجماهيريّة فاجأت الاحتلال لأنّه اعتقد أنّه نجح في تجهيل الشباب المقدسي وإبعاده عن النضال السياسي وعن قضيته المركزيّة، لكنّ الشباب المقدسي أثبت للاحتلال أنّه جاهز لحماية القدس والأقصى.

وأوضح مراسل إعلام الأسرى أن الأسير "أبو خضير" أسير سابق اعتقل العديد من المرات، وقضى ما مجموعه 16 عاماً في سجون الاحتلال، ما بين اعتقال إدارى وفعلي هذا عدا عن الاستدعاءات و التضييق الذى يتعرض له بشكل مستمر   .

والأسير "أبو خضير" عضو الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي وواحد من أبرز قيادات العمل الوطني في مدينة القدس، و أحد نشطاء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وهو متزوج وأب لخمسة من الأبناء و حاصل على شهادة الماجستير في الدراسات "الإسرائيلية"، ومحاضرًا في جامعة القدس، وكان أبو خضير قد تعرض لإصابة خطيرة في عام 1980 أثناء تصنيعه لعبوة ناسفة، أدت لبتر أجزاء من أصابعه ووجهه  واعتقل فترتها مدة خمس سنوات.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020