أنهى الأسيران ياسر محمود علي أبو بكر (53 عاماً) من سكان محافظة نابلس، و الأسير المقدسي شادي "محمد رجائي" أحمد شرفا (45 عاما) من واد الجوز بالقدس اليوم الثلاثاء عامهما الاعتقالي التاسع عشر ودخلا عامهما ال 20 على التوالي داخل سجون الاحتلال .
مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن الأسير أبو بكر جرى اعتقاله بتاريخ 6/4/2002 خلال عملية السور الواقي التي نفذها الاحتلال في مدينة نابلس، وصدر بحقه حكماً بالسجن المؤبد ثلاث مرات، إضافة إلى 40 عاماً أخرى بتهمة الانتماء الى كتائب شهداء الأقصى وتجنيد مقاومين لها، والمشاركة في تنفيذ عمليات عسكرية ضد الاحتلال أدت لمقتل وإصابة عدد من الصهاينة .
وأضاف إعلام الأسرى أن الأسير المقدسي "شادي شرفا" اعتقل ايضا بتاريخ 6/4/2002 بعد مطاردة من قبل الاحتلال استمرت أكثر من عام، وقد اصدرت بحقه محكمة الاحتلال العسكرية حكماً بالسجن الفعلي لمدة 20 عاما، بعد أن إدانته بالانتماء للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين و مشاركته في عدة عمليات عسكرية، وقد انهى 19 عاما ودخل عامه الأخير في سجون الاحتلال.