أنهى الأسير أحمد حسن زلوم (43عاماً) من سكان مدينة نابلس، عامه السادس عشر في سجون الاحتلال الصهيوني، ودخل عامه السابع عشر، وذلك منذ اعتقاله بتاريخ 27/11/2002.
مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن الأسير زلوم يقضي حكماً بالسجن مدة 22 عاماً، وقد حاولت عائلته تقديم استئناف ضد حكمه عدة مرات غير أنه تم رفضه.
وأضاف مكتب إعلام الأسرى بأن الأسير زلوم تمكن قبل قرابة الأربع سنوات أن يعقد قرانه من داخل سجون الاحتلال، رغبةً بالحياة، كما واستثمر سنوات أسره بإكمال دراسته الجامعية، فهو بصدد إنهاء سنة ثالثة في جامعة القدس المفتوحة فرع آداب.
تجدر الإشارة إلى أن الأسير زلوم تعرض لسياسة الإهمال الطبي خلال سنوات أسره الماضية فهو عانى من مرض الفشل الكلوي كما وعانى من التهابات باطنية في معدته وصدره، ورغم ذلك لا زال يقاوم مدافن الأحياء رفقة عائلته لنيل حريته القريبة.