استشهاد المحرر المبعد إلى مصر معتصم رداد متأثرًا بمرضه
إعلام الأسرى

استشهد الأسير المحرر معتصم رداد (42 عامًا) من بلدة صيدا شمال طولكرم، اليوم ، في أحد مستشفيات جمهورية مصر ، متأثرًا بمرضه الذي أصيب به خلال سنوات اعتقاله في سجون الاحتلال .

وكان رداد قد اعتقل عام 2006، وصدر بحقه حكم بالسجن لمدة 20 عامًا. خلال فترة اعتقاله، عانى من ظروف صحية صعبة، حيث تعرض لإصابات بشظايا أثناء اعتقاله، وتفاقمت حالته الصحية نتيجة الإهمال الطبي، مما أدى إلى إصابته بأمراض مزمنة وخطيرة، منها التهابات حادة في الأمعاء ونزيف مزمن، إضافة إلى ارتفاع ضغط الدم وضيق في التنفس وعدم انتظام دقات القلب وآلام شديدة في الظهر والمفاصل.

ورغم تدهور حالته الصحية، لم يتلقَ رداد الرعاية الطبية اللازمة، حيث كان يُنقل بشكل دوري من سجن “عوفر” إلى “عيادة سجن الرملة” لتلقي العلاج، إلا أن ظروف النقل والمعاملة السيئة التي كان يتعرض لها أثناء ذلك زادت من معاناته.

وبدوره نعى مكتب إعلام الأسرى الأسير المحرر  رداد، بعد معاناة طويلة ومؤلمة مع المرض، خلّفها إهمالٌ طبي متعمد من قبل إدارة سجون الاحتلال.

وحمّل إعلام الأسرى الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد المحرر رداد، وأكد أن سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحق الأسرى ليست إلا وسيلة قتل بطيئة تمتد آثارها حتى بعد تحررهم.

وطالب إعلام الأسرى المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، بتحمل مسؤولياتهم والضغط على الاحتلال لوقف هذه السياسة الإجرامية التي تخالف كافة القوانين والمواثيق الدولية.

يُذكر أن معتصم رداد من بين الأسرى المحررين ضمن صفقة طوفان الأحرار، وقد قضى سنوات طويلة في الاعتقال، عانى خلالها من الإهمال الطبي المتعمد الذي فاقم من معاناته، لا سيما إصابته بأمراض خطيرة.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020