أعربت عائلة الأسيرة المقدسية روز خويص عن قلقها على حياة نجلتهم الأسيرة فى سجون الاحتلال حيثُ تُعاني من تدهورٍ ملحوظ على حالتها الصحيّة وهي تقبع بسجنِ الداموان.
وقالت والدة الاسيرة خويص ". تفاجئتُ من خبر اصابة ابنتي بتجلط بالدم، حيثُ أنّها لم تكن تعاني قبل اعتقالها من اي امراض تُذكر ، لقد تلقينا الخبر بألم كبير لاسيما مع الظروف التي تمر بها الاسيرات اليوم من تضييق ومعاناة وحرمان.
واضافت والدتها:" علمتُ بخبر اصابتها من خلال اتصال هاتفي من المحامي الخاص حيث كان في زيارة لها في سجن الدامون وكانت هذه المرة الاولى التي يُسمح للمحامي بزيارتها منذ تاريخ اعتقالها، وعلمنا من خلاله انه تم نقل روز لمستشفى عين كارم بالقدس توجهنا لزيارتها ولكن مُنعنا من رؤيتها واعادوا روز للسجن دون معرفة وضعها وحالتها الصحية".
وحملت عائلة خويص الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامه نجلتهم الاسيرة بعد تدهور وضعها الصحى نتيجة الإهمال الطبي المتعمد من إدارة السجن.
ومنَ الجدير ذكره ان الاسيرة روز خويص تبلغ من العمرِ ١٧ عام اعتُقلت بتاريخ ٥/٥/٢٠٢٤ من باب السلسلة احد ابواب المسجد الاقصى بتهمة تنفيذ عملية طعن. ومن المتوقع ان تُحكم لمدة عشر سنوات.