أفرجت سلطات الاحتلال اليوم الأحد عن الأسيرة الصحفية رشا حرز الله من نابلس، وذلك بعد انتهاء مدة محكوميتها البالغة 6 شهور.
والصحفيّة حرز الله (39 عاماً) -وهي شقيقة الشهيد محمد حرز الله- اعتقلت في شهر حزيران/يونيو، على خلفية ما يسميه الاحتلال بالتّحريض على مواقع التّواصل الاجتماعيّ.
وعدد الأسيرات في سجن (الدامون)، بعد الإفراج عن الصحفية حرز الله بلغ (89) أسيرة، من بينهن أربع أسيرات من غزة، فيما يبلغ عدد الأسيرات الصحفيات خمس وهن: (رولا حسنين، وبشرى الطويل، أشواق عوض، والطالبتان في جامعة بيرزيت أمل شجاعية، ودعاء القاضي).
علما أنّ هذا المعطى لا يشمل كافة الأسيرات من غزة المحتجزات في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال، ولا توجد تفاصيل عن أعدادهنّ في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسريّ عن أعداد كبيرة من معتقلي غزة.
ومن الجدير ذكره فإن الأسيرات يواجهنّ ظروفا صعبة جدا تصاعدت وتيرتها مؤخراً، جرّاء سياسة العزل الجماعية التي انتهجتها بحقّ الأسيرات في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة، إلى جانب عمليات التّعذيب والإذلال، وسياسة التّجويع والجرائم الطبيّة الممنهجة، عدا عن سياسات السّلب والحرمان المستمرة بحقّهن واحتجازهن في ظروف اعتقالية قاسية ومذلّة.