الأسيرة الجريحة إسراء الجعابيص تدخل عامها الخامس في الأسر
الأسيرة الجريحة إسراء الجعابيص
إعلام الأسرى

أنهت الأسيرة المقدسية الجريحة إسراء رياض جميل جعابيص (34 عاماً) من سكان حي جبل المكبر عامها الرابع في سجون الاحتلال ودخلت عامها الخامس، وهى محكومة بالسجن الفعلي لمدة 11 عاماً .

وقال مراسل إعلام الأسرى بأن جنود الاحتلال أطلقوا النار على سيارة "جعابيص" بتاريخ 11/10/2015، على بعد 500 متر من حاجز عسكري معروف باسم "الزعيم" مما أدى إلى إنفجار اسطوانة غاز كانت بداخلها، حيث أصيبت بحروق شديدة وكانت حالتها خطيرة حينها، ونقلت على أثرها إلى مستشفى هداسا عين كارم .

وقد مكثت في المستشفى 3 أشهر نظراً لصعوبة حالتها، قبل نقلها إلى سجن "الشارون"، رغم حاجتها للبقاء في المستشفى فى حينه، حيث تعاني من حروق بنسبة 60 % من الدرجة الأولى والثالثة في منطقة الوجه واليدين والظهر والصدر، كما تم بتر 8 من أصابعها.

وأوضح مكتب إعلام الأسرى بأن محكمة الاحتلال كانت أصدرت في نوفمبر من العام 2016 حكماً قاسياً بحق الأسيرة "جعابيص" وذلك بالسجن لمدة 11 عام بعد أن وجهت إليها تهمة محاولة تنفيذ عملية بواسطة سيارة مفخخة، والشروع في القتل بعد تفجيرها أسطوانة غاز كانت في سيارتها، مما أدى إلى جرح شرطي صهيوني، بحسب زعم الاحتلال .

يذكر أن الأسيرة "جعابيص" لها طفل واحد فقط وهو "معتصم" 10 سنوات، وقد حرمها الاحتلال من زيارته لفترة طويلة بداية الاعتقال وذلك بحجة أنه لا يحمل "رقم هوية" لكنه عاد وسمح لها برؤيته على فترات متباعدة .

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020