أكد البرفيسور وعضو الوفاء والإصلاح إبراهيم أبو جابر(68عاماً) من سكان بلد كفر قاسم في الداخل الفلسطيني المحتل على أن فعاليات نصرة الأسرى ومساندتهم في معركة الأمعاء الخاوية ضد إجراءات مصلحة السجون التي تنال من كرامتهم وأجسادهم مستمرة، في ظل وجود أجهزة التشويش، والعزل الانفرادي، ومنع الزيارات العائلية، وفرض الغرامات المالية، وقمع الأسرى من قبل وحدات المتسادا واليماز والكيتر، وسياسة الإهمال الطبي.
وقال أبو جابر في حديثٍ مع مكتب إعلام الأسرى" فعالية نصرة الأسرى أمام سجن مجدو المنبثقة من لجنة الحريات ، بداية لفعاليات ستغطي كافة السجون، حتى يتم إسماع صوت الأسرى، وإثبات أن الداخل الفلسطيني لا ينسى الأسرى في السجون الظالمة، والتي تمارس فيها دولة الاحتلال الإجراءات العنصرية لأكثر من ستة آلاف أسير وأسيرة في سجون لا تصلح للاستخدام الآدمي، إضافة إلى إخضاع الأسرى إلى تحقيق قاس".
وأضاف أبو جابر" سيكون هناك عملية تعبئة عامة لكل أبناء شعبنا في الداخل للتفاعل مع قضية الأسرى وقضاياهم العاجلة، وارتقاء العديد منهم شهداء يشكون ظلم الاحتلال وإجراءاته، فمن واجبنا إسماع صوت الأسرى لكل الجهات والمنابر، وحتى تعلم قيادة مصلحة السجون أن الأسرى ليسوا وحدهم في هذه المعركة".
البروفيسور أبو جابر يطالب بضرورة توزيع الفعاليات المساندة على كل المفترقات المهمة في الداخل المحتل وليس أمام السجون فحسب، حتى يكون هناك صدى قوي لهذه الفعاليات المساندة، مؤكداً على أنه كلما كانت الفعاليات دائمة وموزعة جغرافياً بشكلٍ محكم، كلما تمت محاصرة الاحتلال إعلامياً وميدانياً، فدولة الاحتلال لا تطيق فعاليات مساندة للأسرى في كافة المواقع والمناطق.