إضراب الأسير إسماعيل علي يدخل الشهر الثالث وهناك خطورة حقيقية على حياته
الأسير إسماعيل علي
إعلام الأسرى

يدخل الأسير إسماعيل أحمد علي (30عاماً) من سكان بلدة أبو ديس في القدس، شهره الثالث على التوالي في إضرابه المفتوح عن الطعام؛ احتجاجاً على اعتقاله الإداري، في ظل وجود خطورة على حياته، ويتواجد في مستشفى الرملة.

مكتب إعلام الأسرى يحذر من وجود خطورة حقيقة على حياة الأسير علي بعد أن وصل إضرابه عن الطعام لليوم 61 على التوالي، فقد تراجعت حالته الصحية إلى حدٍ كبير خلال الأيام الأخيرة، وهناك خطورة على حياته، والاحتلال يمنع عائلته من حق زيارته.

ونقل مكتب إعلام الأسرى عن شقيقة الأسير علي، أحلام علي، قولها بأن عائلته تشعر بالقلق الشديد وتعيش أوقاتاً صعبة خشيةً على حياته، فبحسب ما وصلهم يعاني إسماعيل من ظروف صعبة للغاية وحياته مهددة بالخطر، كما ويعاني من ضعف في عضلة القلب، وأوجاع شديدة في المفاصل، وآلام في الكلى، ولا يقوى على الحراك نهائياً، وقد فقد 18 كيلو من وزنه.

وناشدت شقيقة الأسير إسماعيل علي كافة المؤسسات الحقوقية، وكل أنصار الحرية في العالم، التدخل العاجل لإنقاذ شقيقها قبل فوات الأوان، فحالته الصحية وصلت لمراحل مقلقة للغاية، ويُخشى عليه من حدوث انهيار مفاجئ في جسده.

وبدوره قال إعلام الأسرى بأن الأسير إسماعيل علي، اعتقل سابقاً عدة مرات، وأمضى ما مجموعه سبع سنوات في سجون الاحتلال، بينما أعاد الاحتلال اعتقاله في يناير من العام الحالي، وحوَّله للاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر، وحين قاربت المدة على الانتهاء، جددت له محكمة الاحتلال الأمر الإداري مرة ثانية، ما دفعه لخوض الإضراب احتجاجاً على تجديد اعتقاله دون تهمة.

ثلاثة أسرى آخرين يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام منذ عشرات الأيام، أقدمهم الأسير المريض أحمد عبد الكريم غنام(42عاماً) من سكان دورا في الخليل، والذي وصل إضرابه إلى 71 يوماً متتالية، بينما تراجعت حالته الصحية إلى حد كبير خلال الأيام الأخيرة، وهناك خطورة على حياته لأنه مصاب سابقاً بمرض سرطان الدم، ولديه ضعف في المناعة، ويخشى من عودة المرض له مرة أخرى، في حال توفرت الظروف الصحية السيئة لذلك.

 ويخوض الأسير سلطان أحمد خلف(38عاماً) من جنين، إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ 67 يوماً، بعد إصدار أمر إداري بحقه، وقد تراجع وضعه الصحي إلى حد كبير، واضطر الاحتلال مؤخراً لنقله إلى مستشفى كابلان؛ نظراً للتدهور المستمر والخطير في حالته الصحية، وهو يعاني من أوجاع شديدة في كل أنحاء جسده، وصداع دائم، وعدم قدرته عن القيام أو الجلوس، وصعوبة في الحركة، وهزال وضعف عام في جسده، وعدم قدرته على الكلام، ونقص كبير في وزنه وصل إلى 17كيلو 

ويواصل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير طارق حسين قعدان(46عاماً) من سكان مدينة جنين إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 54 يوماً متتالية؛ رفضاً للاعتقال الإداري بحقه، وقد كان الاحتلال أعاد اعتقاله في فبراير الماضي، وأصدر بحقه قرار اعتقالٍ إداري مدته ستة أشهر، وهو أسيرٌ سابق أمضى ما يقارب ال15 عاماً في سجون الاحتلال، وحالته الصحية متردية، وقد نقص وزنه 15 كيلو جرام، وهو يعاني صداعاً مستمر، ودوخه وآلام في كل أنحاء جسده.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020