من المقرر أن يفرج الاحتلال الصهيوني، اليوم الأحد، عن الأسير مصطفى حسام الدين مصطفى أبو ريالة (31عاماً) من سكان نابلس، وذلك بعد أن أمضى 4 سنوات ونصف في سجون الاحتلال.
مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن قوات خاصة للاحتلال الصهيوني اعتقلت الأسير أبو ريالة بتاريخ 23/6/2015، بعد محاصرة منزله الذي كان يتواجد فيه في شارع الأرصاد بالجبل الشمالي من نابلس، فقد كان مطلوباً للاحتلال، وأصابته بثلاث رصاصات في قدميه نتيجة إطلاق النار عليه لادعاء الاحتلال أنه حاول الهرب، ونقلته إلى مستشفى مائير في الداخل المحتل، وقبل أن يتعافى نقلته إلى مركز تحقيق بتاح تكفا.
وأضاف إعلام الأسرى بأن الأسير أبو ريالة تعرض لتحقيقٍ قاسٍ، رغم أنه لم يتعافَ بشكلٍ كامل من إصابته، وقد كان ضباط التحقيق يؤذونه عند موضع إصابته لإرغامه على تقديم معلومات، وقد وجهت له مخابرات الاحتلال تهمة الانتماء لكتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح، والمشاركة في عملية إطلاق نار ضد قوات الاحتلال في نابلس قبل عام من اعتقاله، وأصدرت بحقه لقاء هذه التهم حكماً بالسجن مدة أربع أعوام ونصف، أمضاها كاملة، وسيتحرر اليوم الأحد.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الاعتقال ليس الأول للأسير أبو ريالة، فقد كان اعتقل في العام 2008 لعدة أشهر، وأعاد الاحتلال اعتقاله أيضاً عام 2009 لعدة أشهر.