الأسير المقدسي أحمد عبيد يدخل عامه الـ16 في سجون الاحتلال
الأسير المقدسي أحمد عبيد
إعلام الأسرى

أنهى الأسير المؤبد المقدسي أحمد محمد أحمد عبيد (53عاماً) من سكان قرية العيسوية في القدس، اليوم الأحد، عامه الخامس عشر في سجون الاحتلال، ودخل عامه السادس عشر على التوالي، وذلك منذ اعتقاله بتاريخ 22/9/2004.

مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن الأسير عبيد تعرض لتحقيقٍ قاسٍ لدى اعتقاله، قبل أن تصدر محاكم الاحتلال بحقه حكماً بالسجن المؤبد المكرر سبع مرات، إضافة إلى 30 عاماً أخرى؛ بتهمة الانتماء لكتائب القسام، وتوصيل استشهاديين نفذا عملية نوعية قتل فيها 15 صهيونياً، وأصيب فيها 80 آخرين.

وأضاف إعلام الأسرى بأن صحة الأسير عبيد تراجعت منذ عدة أعوام بشكلٍ واضح، وبدأ يعاني من الآم شديدة، وانتفاخ بشكل ملحوظ في ساقه اليسرى، ما أدى إلى عدم قدرته على الوقوف والحركة، وقد طالب أكثر من مرة بنقله إلى المستشفى لمعرفة سبب هذه الآلام، إلا أن الإدارة تماطل في اتخاذ الإجراءات المناسبة للحفاظ على صحته.

الاحتلال وبعد أن رفض نقل الأسير عبيد للمستشفى في ذلك الوقت، تفاقمت حالته الصحية، فاضطر لنقله للمستشفى بشكلٍ عاجل 3 مرات خلال أسبوع واحد، وتبين أنه مصاب بجلطة في قدمه، وبحاجة إلى رعاية خاصة، ورغم ذلك أعادته إدارة السجون مرة أخرى إلى السجن، وصرفت له علاجاً يختلف عن الذي قرره له الأطباء في المستشفى، ما أدى إلى تراجع وضعه الصحي.

تجدر الإشارة إلى أن الأسير المقدسي عبيد لا زال يعاني من آثار جلطة أصابت قدمه، ويعترض أيضاً لإهمال طبي متعمد تمارسه إدارة السجون بشكل متعمد بحقه.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020