أفاد شقيق الأسير سلطان أحمد محمود خلوف (38عاماً) محمد خلوف، بأن شقيقه المضرب عن الطعام منذ 61 يوماً، والمتواجد في مستشفى قبلان الصهيوني، يمر بوضعٍ صحيٍ متدهور، وهو ممنوع من زيارة المحامين منذ الثلاثاء الماضي.
وأضاف خلوف في حديثه لمكتب إعلام الأسرى بأن شقيقه سلطان يعاني من عدة أمراض، منها ضيق في القصبات الهوائية، ومشاكل في الهرمونات، وديسك في ظهره، وقد اعتقل بتاريخ 782019، وأثناء محاكمته في محكمة سالم العسكرية بتاريخ 1772019، تم تحويله إلى الاعتقال الإداري، وعلى الفور أعلن إضرابه أمام قاضي المحكمة.
وقال محمد خلوف" نحن لا نأكل ولا ننام، والعائلة كلها في حالة طوارئ، والضغط النفسي لا يوصف، وبعد استشهاد الأسير المريض بسام السائح يساورنا القلق الشديد والخوف من استشهاد سلطان، فهو يصر على إنهاء اعتقاله الإداري، ولا يقبل أن يكون ضحية اعتقال بدون تهمة تذكر".
وأوضح خلوف لمكتب إعلام الأسرى بأن شقيقه اعتقل سابقا عدة سنوات ودفع فاتورة باهظة، كما أنه ضحية التجارب الطبية، فقد أخبره الأطباء بعد تحرره من اعتقالٍ سابق وخضوعه لعملية إزالة كيس شعر داخل السجن بأن احتمالية إعطائه حقنة قد أثرت على الهرمونات لديه، وأدت إلى عدم قدرته على الإنجاب حتى الآن، وهذه جريمة طبية ارتكبت بحقه في اعتقالٍ سابق، واليوم تتكرر الجريمة من خلال الاعتقال الإداري مجهول المصير.
وتابع خلوف قائلاً" نتضامن كعائلة مع شقيقي سلطان بوقفات تضامنية ننظمها مساندةً له ولزملائه الأسرى المضربين عن الطعام، ونطالب كل الجهات السياسية والفصائل بالوقوف إلى جانب أسرانا المضربين عن الطعام، فهم في مربع الخطر الحقيقي على حياتهم، وبعد واحد وستين يوماً من إضراب أخي ننتظر الأسوأ، فمصلحة السجون تمارس عليهم أشد العقوبات والإجراءات".
تجدر الإشارة إلى أن الأسير سلطان خلوف من مواليد السعودية، وهو حاصل على شهادة الهندسة الزراعية، وقد كان اعتقل في سجون الاحتلال لمدة أربع سنوات منذ عام 2004 حتى عام 2008، كما واعتقل لفترة تحقيق قاسية ومدتها 45 يوماً، وأفرج عنه آنذاك عام 2014.