الأسير القيادي نهار السعدي يدخل عامه ال17 في سجون الاحتلال
الأسير القيادي نهار السعدي
إعلام الأسرى

أنهى الأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي نهار أحمد عبد الله السعدي (38عاماً) من سكان مدينة جنين، عامه السادس عشر، ودخل عامه السابع عشر في سجون الاحتلال، وذلك منذ اعتقاله بتاريخ 15/9/2003.

مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن الأسير السعدي متواجد حالياً في سجن رميون، وقد كان تعرض عند اعتقاله لتحقيقٍ قاسٍ وعنيف لأكثر من ثلاثة أشهر، وقد اتهمه الاحتلال بالانتماء لسرايا القدس، وإيصال الاستشهادية هبة ضراغمة التي نفذت عملية استشهادية في مدينة العفولة في مايو من العام 2003، وأدت عمليتها إلى مقتل أربعة مستوطنين وإصابة (76) آخرين، وهو يقضي لقاء هذه التهم حكماً مؤبداً مكرراً أربع مرات، إضافة إلى 20 عاماً أخرى.

وأضاف إعلام الأسرى بأن الأسير السعدي تعرض لعملية قمع متعمدة على يد إدارة السجون، فقد تم عزله في شهر مايو من العام 2013 ومنع من حق الزيارة؛ بحجة أنه يشكل خطورة على أمن الاحتلال، ويخطط من سجنه لتنفيذ عمليات ضد العدو في الخارج، وقد كان الاحتلال يجدد له العزل كل ستة أشهر، ويحرمه من زيارة ذويه، ما اضطره لدخول إضراب مفتوح عن الطعام استمر 28 يوماً، ثم وافقت الإدارة على السماح له بزيارة ذويه.

تجدر الإشارة إلى أن إدارة السجون وبعد 38 شهراً متواصلة من العزل الانفرادي، نقلت الأسير نهار السعدي من زنازين العزل الانفرادي إلى العزل الجماعي في سجن هداريم، ونتيجة العزل أصيب بعدة أمراض أبرزها آلام في العظام، والتواء في العامود الفقري، كما ويعاني من مشاكل في المعدة والقولون منذ سنوات، ولم يقدم له العلاج المناسب.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020