بعد تدهور طرأ على حالته الصحية
استشهاد الأسير المريض بسام السايح نتيجة الإهمال الطبي داخل سجون الاحتلال
إعلام الأسرى

استشهد مساء اليوم الأحد الأسير المريض بسام أمين السايح (46 عاما) من مدينة نابلس جراء الإهمال الطبي المتعمد في سجون الاحتلال.

جاء ذلك بعد تدهور طرأ على حالته الصحية جراء الإهمال الطبي رغم معاناته من مرض السرطان في الدم والعظام ومضاعفات أخرى أدت إلى قصور حاد في عضلة القلب ليعمل بنسبة 15٪؜ فقط، بينما أظهرت التقارير الطبية الأخيرة أنه يعاني من وضع صحي شديد الخطورة قد يؤدي إلى وفاته خلال أشهر، ورغم المناشدات من عائلته بالإفراج عنه إلا أن الاحتلال رفض ذلك وأبقى على اعتقاله.

وبدوره قال مدير مكتب إعلام الأسرى أ.ناهد الفاخوري " نقف اليوم أمام جريمة جديدة ترتكب بحق أسرانا في سجون الاحتلال، والتي راح ضحيتها الأسير المريض بسام السايح، الذي حكم عليه بالموت " .

وأكد أن ما تعرض له الأسير السايح من إهمال طبي متعمد داخل الأسر رغم مرضه الخطير، يعتبر بمثابة جريمة ضد الإنسانية ارتكبت على مرأى ومسمع العالم الذي يدعي الإنسانية .

وحمّل الفاخوري سلطات الاحتلال كامل المسؤولية عن إستشهاد الأسير بسام السايح ونطالب بتشكيل لجنه تحقيق دولية للوقوف على ظروف الاستشهاد ومحاكمة قادة الاحتلال على تلك الجريمه البشعة، كما وندعوا كافة الجهات الرسمية والمؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية الوقوف على ملف الأسرى المرضى داخل سجون الاحتلال و إنقاذ حياتهم قبل أن يرتقوا شهداء

وكان الشهيد السايح اعتقل في الثامن من أكتوبر عام 2015 خلال حضوره محكمة زوجته التي تحررت لاحقا، فيما بقي موقوفا وسط اتهام الاحتلال له بالتخطيط لتنفيذ عملية "إيتمار" التي قتل فيها مستوطنان ردا على إحراق عائلة دوابشة جنوب نابلس.

وباستشهاد الأسير السايح يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 221 شهيدا أربعة منهم لم يتم تسليم جثامينهم حتى الآن.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020