إعلام الأسرى

جددت محكمة الاحتلال أمر الاعتقال الإداري بحق الأسير المريض أحمد عبد الكريم غنام(42عاماً) من سكان دورا، جنوب غرب الخليل، وذلك مدة شهرين ونصف، رغم تدهور وضعه الصحي إلى حد الخطورة، نتيجة استمرار إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 56 يوماً متتالية.

مكتب إعلام الأسرى أفاد بأن فترة الإداري الأولى للأسير غنام كان من المفترض أن تنتهي في السادس من شهر سبتمبر الجاري، بعد أن كان الاحتلال قد خفضها مدة 40 يوماً من المدة الإجمالية وهي أربعة أشهر، ورغم أن الأسير غنام يخوض إضراباً عن الطعام منذ 56 يوماً، وحالته الصحية صعبة للغاية، إلا أن الاحتلال جدد له الأمر الإداري مرة ثانية على التوالي.

وأوضح مكتب إعلام الأسرى بأن الأسير غنام متزوج ولديه طفلان، وقد كانت قوات الاحتلال أعادت اعتقاله بتاريخ 28/6/2019 بعد اقتحام منزله، ونقلته إلى مركز تحقيق عتصيون، وبعد أسبوعين أصدرت محكمة الاحتلال بحقه قرار اعتقالٍ إداري مدته أربعة أشهر ما دفعه لخوض إضراب عن الطعام؛ احتجاجاً على تحويله للاعتقال لإداري دون تهمة أو محاكمة.

صحة الأسير غنام تراجعت إلى حد كبير حيث أنه يعانى سابقاً من مرض السرطان في الدم، وقد أجريت له قبل عامين عملية زرع نخاع، وهناك خطورة حقيقية على حياته، وقد تم نقله إلى مستشفى الرملة بعد تراجع وضعه الصحي بشكل كبير، وهو لا يستطيع الوقوف على قدميه نهائياً، ويعاني من هبوط نسبة السكر في الدم، وآلام حادة في أنحاء جسده، ودوار في رأسه، ولديه صعوبة في التنفس، وضعف في عضلة القلب، وآلام في المعدة والرأس، ونزيف في الأنف، وقد نقص وزنه 20 كيلو جراماً.

تجدر الإشارة إلى أن الأسير غنام متزوج ولديه طفلان، وهو أسير سابق أمضى تسع سنوات في السجون، ويقبع حالياً في مستشفى الرملة، ويرفض الاحتلال نقله إلى مستشفى مدني خارج السجون.