إعلام الأسرى

جددت محكمة سالم العسكرية أمر الاعتقال الإداري بحق الأسير المعاد اعتقاله المهندس منتصر مصطفى الشنار(28عاماً) من سكان مدينة نابلس، وذلك مدة ثلاثة أشهر.

مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن قوات الاحتلال اقتحمت بتاريخ 11/3/2019 منزل الدكتور مصطفى الشنار في حي المعاجين غرب نابلس، وقامت بتحطيم محتوياته بحجة التفتيش، وقبل أن تغادر قامت بإعادة اعتقال نجله الأسير المهندس منتصر، ونقلته إلى مركز بتاح تكفا.

وأضاف مكتب إعلام الأسرى بأن محكمة سالم العسكرية أصدرت بحق الأسير الشنار بعد أسبوعين من اعتقاله قرار اعتقالٍ إداري مدته ستة أشهر، وقبل أيام من انتهائه جددت له ذات المحكمة الاعتقال الإداري لمدة ثانية، مدة ثلاثة أشهر جديدة.

وبيّن إعلام الأسرى بأن الأسير منتصر الشنار أسيرٌ سابق اعتقل عدة مرات، وقد كان تحرر من آخر اعتقالٍ له في شهر نيسان من العام 2018، بعد أن أمضى 12 شهراً في الاعتقال الإداري والذي تم تجديده له ثلاث مرات متتالية قبل إصدار قرار جوهري بحقه، وقد فرض عليه الاحتلال الأمر الإداري بعد أن فشل المحققين في مركز توقيف وتحقيق بتاح تكفا في انتزاع أي اعترافات تدينه.

الأسير منتصر هو نجل القيادي الأسير المحرر الدكتور مصطفى الشنار(59عاماً) المحاضر بقسم علم الاجتماع في جامعة النجاح الوطنية، والذي أفرج الاحتلال عنه في شهر مايو الماضي من سجن النقب الصحراوي، بعد أن أمضى خمسة أشهر في اعتقاله الأخير تحت الاعتقال الإداري.

تجدر الإشارة إلى أن الاحتلال يستهدف عائلة الشنار بالاعتقال والاستدعاء بشكلٍ مستمر، فقد اعتقل رب الأسرة الأكاديمي مصطفى عدة مرات لدى الاحتلال، وأمضى سنوات رهن الاعتقال الإداري، كما واعتقل نجله منتصر عدة مرات.