إعلام الأسرى

أحيت صحيفة جزائرية اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء والأسرى وذلك في الذكرى الحادية عشرة له.

وقال مراسل مكتب إعلام الأسرى بأن صحيفة "المواطن" الجزائرية أصدرت صباح أمس الثلاثاء ملحقا خاصة باليوم الوطني لاسترداد جثامين الأسرى والشهداء المحتجزة في ثلاجات الاحتلال ومقابر الأرقام، حيث تصدر عنوان "بدنا ولادنا" الملحق مع مواد خاصة بالقضية.

وأوضح بأن تغطية اليوم الوطني تمت بالمشاركة مع مسؤول ملف الأسرى في السفارة الفلسطينية بالجزائر خالد صالح عز الدين والذي أكد على ضرورة تحريك هذا الملف الذي يتنافى مع أبسط الحقوق التي كفلتها القوانين الدولية، معتبرا أن استمرار احتجاز الجثامين يمس الكرامة الإنسانية ويعتبر ضمن تواصل الاحتلال في انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني واستنزاف طاقاته.

وأشار إلى أن الملحق بدأ بافتتاحية تحمل عنوان "شهداء وشهود وشواهد" والتي تم التأكيد فيها على أن الاحتلال لا يحترم الإنسان حيا كان أو ميتاً والدليل على ذلك هو مقابر الأرقام وثلاجات الاحتلال التي تحوي أجساد الشهداء الشاهدين على ظلمه، مبينة بأن عدد الشهداء المحتجزين في الثلاجات هو 51 شهيدا و253 في مقابر الأرقام السرية.

وكان مكتب إعلام الأسرى وإذاعة طيف المحلية نظما يوما إعلاميا لتسليط الضوء على استمرار سياسة احتجاز جثامين الشهداء الأسرى والذين يبلغ عددهم ثلاثة تتعنت قوات الاحتلال في قضية تسليم جثامينهم.

وتخللت اليوم الإعلامي مشاركة فاعلة من وسائل إعلام محلية ودولية ركزت في تغطيتها على معاناة الأهالي في ظل استمرار احتجاز جثامين أبنائهم حتى بعد استشهادهم داخل الأسر.

ومن الجدير بالذكر أن اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء الأسرى تأسس في العام 2008، ويوافق يوم 27 أغسطس/ آب من كل عام .