إعلام الأسرى

أنهى الأسير يوسف عطا دياب حمدان (48عاماً) من سكان مدينة جنين، عامه السادس عشر ودخل عامه السابع عشر في سجون الاحتلال على التوالي، وذلك منذ اعتقاله بتاريخ 27/8/2003.

مكتب إعلام الأسرى ذكر بأن قوات الاحتلال وعقب اعتقالها للأسير حمدان نقلته إلى مركز تحقيق الجلمة، واستمر التحقيق معه لأكثر من أربعة أشهر متتالية، فقد وجهت له مخابرات الاحتلال تهمة الانتماء لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، والمشاركة في عمليات عسكرية ضد قوات الاحتلال أدت لمقتل وإصابة عدد من جنوده، وقد أصدرت محكمة الاحتلال بحقه وبعد ثلاثة أعوام من اعتقاله، حكماً بالسجن المؤبد المكرر مرتين.

وأضاف إعلام الأسرى بأن هذا الاعتقال لم يكن هو الأول للأسير حمدان، فقد اعتقل أول مرة خلال الانتفاضة الأولى عام 1989، وكان عمره حينها 19 عاماً، وأمضى ستة أشهر في سجن النقب الصحراوي، وأعاد الاحتلال اعتقاله في العام 1991، وقد أمضى 14 شهراً في الأسر آنذاك.

الأسير حمدان وبعد تحرره من اعتقاله الثاني، تزوج وأنجب خمسة من الأبناء، وبعد اندلاع انتفاضة الأقصى شارك في العمل العسكري ضد الاحتلال ضمن صفوف سرايا القدس، حيث كانت بداية عمله في إيواء المطاردين وحمايتهم، ثم انطلق ليشارك في إعداد الاستشهاديين إلى أن اعتقل عام 2003.

تجدر الإشارة إلى أن والدة الأسير حمدان توفيت بعد صراع مع المرض، ولم يسمح له الاحتلال بإلقاء نظرة الوداع عليها.