إعلام الأسرى

أنهى الأسير القيادي جمال عبد السلام أبو الهيجا (60عاماً) من سكان مخيم جنين، عامه السابع عشر ودخل عامه الثامن عشر على التوالي في سجون الاحتلال، وذلك منذ اعتقاله بتاريخ 26/8/2002.

مكتب إعلام الأسرى أفاد بأن الاحتلال اتهم الأسير أبو الهيجا آنذاك بقيادة كتائب القسام في مخيم جنين، ومسؤوليته عن تنفيذ عملية استشهادية أدت لقتل عدد من الصهاينة، وقد تعرض لتحيقٍ قاسٍ باستخدام كافة أشكال التعذيب على مدار شهرين كاملين.

وأضاف إعلام الأسرى بأن الأسير أبو الهيجا أصيب بالرصاص خلال تصديه مع فصائل المقاومة المسلحة لحصار واجتياح مخيم جنين في شهر آذار لعام 2002، ما أدى لبتر يديه اليسرى، وقد رفض تسليم نفسه، وبقي مطارداً للاحتلال إلى أن استطاعت الوحدات الخاصة اعتقاله في أغسطس من نفس العام، وقد حكم عليه بالسجن المؤبد المكرر تسع مرات، بتهمة قيادة كتائب القسام.

الشيخ أبو الهيجا تعرض للعزل الانفرادي بعد اعتقاله مباشرة، وقد مكث في العزل ما يقارب ال10 سنوات، ولم يخرج من العزل إلا بعد إضراب الكرامة في نيسان من العام 2012 والذي استمر 28 يوماً، فقد استطاع الأسرى إجبار الاحتلال على وقف سياسة العزل، وإخراج كافة المعزولين في حينها.

وأوضح إعلام الأسرى بأن الأمر لم يتوقف عند اعتقال الشيخ جمال، إنما تعرضت عائلته جميعها للاعتقال، فقد اعتقل نجليه عاصم، وعبد السلام واعتقلت ابنته المحامية بنان إضافة إلى زوجته أم عبد السلام في العام 2003، وقد مكثت في الاعتقال الإداري مدة تسعة أشهر.

تجدر الإشارة إلى أن نجله حمزة أيضاً استشهد في اشتباك مع جنود الاحتلال في مارس للعام 2014 بعد مطاردة الاحتلال له لعدة سنوات، وكان نجله المحرر عاصم قد التقى بوالده في سجن إيشل في إحدى اعتقالاته في العام 2014، حيث أمضى حينها 20 شهراً في الاعتقال.