تراجع جديد يطرأ على صحة الأسير المضرب سلطان خلف
الأسير المضرب سلطان خلف
إعلام الأسرى

شهد الوضع الصحي للأسير سلطان أحمد خلف(38عاماً) من سكان بلدة برقين، قضاء مدينة جنين، تراجعاً واضحاً في ظل استمرار إضرابه عن الطعام لليوم ال39 على التوالي، ما يشكل خطراً حقيقياً على حياته، خاصة في ظل استمرار الاحتلال في المماطلة للاستجابة لمطالبه.

وذكر مكتب إعلام الأسرى بأن صحة الأسير خلف تراجعت بشكلٍ كبير في الأيام الأخيرة، فقد بدأ يعاني من حالات فقدان للوعي، وصداع قوي جداً، وألم في الصدر، وضيق في التنفس، وآلام شديدة في البطن والظهر والكلى، ودوخة قوية مع عدم التركيز، ورعشة في عضلات القدمين واليدين.

وأضاف إعلام الأسرى بأن الأسير خلف لا يستطيع التنقل إلا بواسطة كرسي متحرك، وقد نقص وزنه لما يزيد عن 12 كيلو جرام، ويشتكي من مشاكل في النظر وعدم وضح الرؤية، وهبوط عام في الجسم.

وبيّن إعلام الأسرى بأن إدارة سجون الاحتلال تحتجز الأسير خلف في سجن مستشفى الرملة (نيتسان) في ظروف قاسية للغاية، وهو يتواجد في زنزانة ذات رطوبة عالية، ولا يوجد بها سوى فرشة، ولا يتمكن من طلب المساعدة عند احتياجه لأي شيء، ويتم تفتيش زنزانته يومياً، علماً بأنه لا يتناول سوى الماء ويرفض تناول المدعمات.

قوات الاحتلال أعادت اعتقال الأسير المحرر خلف بتاريخ 8/7/2019، وأصدرت بحقه قرار اعتقالٍ إداري مدته ستة أشهر، مما دفعه لخوض إضرابٍ مفتوحٍ عن الطعام، وقد كان اعتقل سابقاً وأمضى أربع سنوات في سجون الاحتلال؛ بتهمة انتمائه لحركة الجهاد الإسلامي.

مكتب إعلام الأسرى يحمل سلطات الاحتلال وإدارة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير خلف وكافة الأسرى المضربين الذين تتراجع أوضاعهم الصحية بشكل مستمر وهناك خطورة على حياتهم.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020