يواصل تسعة أسرى فلسطينيين إضرابهم المفتوح عن الطعام لفترات متفاوتة رفضا للاعتقال الإداري.
وقال مراسل مكتب إعلام الأسرى إن الأسرى محمد نضال أبو عكر ومصطفى عطية الحسنات من مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم وحذيفة بدر حلبية من بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة يواصلون إضرابهم عن الطعام لليوم الثامن والعشرين على التوالي، علما أن الأسير حلبية مريض بالسرطان وطرأ تراجع على وضعه الصحي منذ بدء الإضراب، كما تناشد عائلته بأوسع تضامن معه ومع كافة الأسرى المضربين لكسر الاعتقال الإداري.
وفي السياق ذاته يواصل الأسير المريض أحمد عبد الكريم غنام من دورا جنوب الخليل إضرابه المفتوح عن الطعام رفضا لاعتقاله الإداري، حيث كان اعتقل قبل أقل من شهر وتم تحويله للإداري دون تهمة أو محاكمة، علما أنه مريض بالسرطان ويعاني من مضاعفات جراء الإضراب بينها خسارة الوزن والدوار والصداع.
أما الأسيران منير عبد الجليل العبد شقيق الأسير المؤبد عمر العبد؛ وحمزة عواد من بلدة كوبر شمال رام الله فيواصلزن معركتهما ضد الاعتقال الإداري، حيث أعلنا خوضه منذ أكثر من أسبوع لمجابهة قرارات الاحتلال ومحاكمه الظالمة.
ويواصل الأسير سلطان خلوف من جنين إضرابه المفتوح عن الطعام رفضا لاعتقاله الإداري منذ عشرة أيام، علما أنه اعتقل خلال الشهر الحالي وتم تحويله فورا للاعتقال الإداري.
أما الأسير إسماعيل علي من بلدة أبو ديس شرق القدس فيواصل إضرابه عن الطعام لليوم السابع على التوالي، بينما يواصل الأسير حسان زياد عواد من إذنا غرب الخليل إضرابه عن الطعام لليوم السادس على التوالي رفضا للإداري، علما أنه نجل الأسير القسامي المؤبد زياد عواد ويقبع شقيقه عز الدين في الأسر ومحكوم بالسجن لعشرين عاما.
وكان عشرة أسرى في سجن عوفر قدموا أسماءهم لإدارة السجن لإبلاغها بنيتهم خوض الإضراب المفتوح عن الطعام نصرة للأسرى المضربين وإسنادا لهم في معركتهم.
ويناشد ذوو الأسرى المضربين بتحرك أوسع في الشارع خاصة في الضفة المحتلة للضغط على الاحتلال للاستجابة إلى مطالبهم وتحديد سقف لاعتقالهم الإداري.