حوّلت سلطات الاحتلال ملف الأسير مجاهد الشني(20عاماً) من سكان مخيم الجلزون، شمال مدينة رام الله، الإداري إلى قضية، سيتم بناءً عليها تقديم لائحة اتهام بحقه.
مكتب إعلام الأسرى أفاد بأن الأسير الشني أمضى في الاعتقال الإداري مدة خمسة أشهر، بعد أن جددت له محكمة الاحتلال قبل ثلاثة أسابيع الأمر الإداري للمرة الثانية على التوالي مدة أربعة أشهر.
وأضاف إعلام الأسرى بأن قوات الاحتلال أعادت اعتقال الأسير الشني بتاريخ 4/3/2019، بعد اقتحام منزل عائلته في مخيم الجلزون، ونقله إلى سجن عوفر، وأصدرت بعد أسبوع من اعتقاله قراراً إدارياً بحقه دون تهمة ومدته أربعة أشهر، وكان من المفترض إطلاق سراحه بداية شهر يوليو الجاري، إلا أن مخابرات الاحتلال أوصت بتجديد الإداري له مرة ثانية، وبالأمس حولت ملفه إلى قضية أمام المحاكم، وسيتم إصدار لائحة اتهام بحقه.
الجدير بالذكر أن هذا الاعتقال ليس الأول للشاب الشني، فقد كان اعتقل عام 2015، وكان عمره حينها لا يتجاوز 16عاماً، وقد أمضى في سجون الاحتلال مدة عشرة أشهر، عانى خلالها من تدهور حالته الصحية، فهو يعاني من مرض اللوكيميا، بالإضافة إلى آلام في عموده الفقري بسبب وجود بلاتين في الظهر.