إعلام الأسرى يحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسير القيادي المضرب جعفر عز الدين
الأسير القيادي المضرب جعفر عز الدين
إعلام الأسرى

حمَّل مكتب إعلام الأسرى سلطات الاحتلال، وإدارة مصلحة السجون، المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي جعفر إبراهيم عز الدين(48عاماً) من سكان مدينة جنين، وذلك إثر تراجع وضعه الصحي إلى حدٍ كبير.

وأوضح مكتب إعلام الأسرى بأن الأسير عز الدين يخوض إضراباً عن الطعام، لليوم السابع والثلاثين على التوالي؛ احتجاجاً على تحويله للاعتقال الإداري بعد انتهاء فترة محكوميته الفعلية، وقد تراجعت صحته إلى حدٍ كبير، وهناك خطورة حقيقية على حياته، واضطر الاحتلال لنقله إلى المستشفى، وهو يعاني من مشاكل صحية متعددة.

عائله الأسير عز الدين نقلت عنه بأنه يعاني آلاماً مستمرة في كل أنحاء جسده، ودوران في الرأس أدى إلى سقوطه على الأرض عدة مرات، وحالة من الغثيان، وتقيؤ مستمر لأحماض مؤلمة وشديدة الحرقة، تسببت له بالتهاب في الحلق من شدة حرارتها، كما ولا يستطيع الحركة.

وأضافت عائلة الأسير عز الدين بأن نجلها الأسير قد هبط وزنه ما يزيد عن 15 كيلوجرماً، وهو يعاني أيضاً من التهاب حاد في أضراسه تسببت له بألم ووجع في الرأس، إضافة إلى هبوط حاد وملموس في السكر والضغط لديه، وهو لا يزال يرفض إجراء فحوصات طبية أو تناول أي مدعمات حتى يتم تلبية مطالبه.

تجدر الإشارة إلى أن الأسير عز الدين هو أسير سابق كان أمضى ما يزيد عن ست سنوات في سجون الاحتلال، وقد أعاد الاحتلال اعتقاله في شهر يناير الماضي، وأصدر بحقه حكماً بالسجن مدة خمسة أشهر، وغرامة مالية بقيمة خمسة آلاف شيكل، وبعد أن انتهت مدة سجنه رفض الاحتلال إطلاق سراحه، وقام بتحويله إلى الاعتقال الإداري، الأمر الذي دفعه إلى خوض الإضراب.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020