أنهت الأسيرة روان نافذ رضوان أبو زيادة (26عاماً) من قرية بيتلو، قضاء مدينة رام الله، عامها الرابع ودخلت عامها الخامس على التوالي في سجون الاحتلال، وهي تقضي حكماً بالسجن الفعلي مدة تسع سنوات.
مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن جنود الاحتلال كانوا أطلقوا النار مباشرة على الشابة أبو زيادة بتاريخ 15/7/2015 دون إصابتها، قبل أن يسيطر عليها الجنود المتواجدين أمام البرج العسكري المقام على مدخل قرية بيتلو، قرب مستوطنة بنيامين، ويعتقلونها ويعتدون عليها بالضرب المبرح، قبل نقلها إلى مركز تحقيق عوفر.
وأضاف مكتب إعلام الأسرى بأن سلطات الاحتلال وجهت للأسيرة أبو زيادة تهمة تنفيذ عملية طعن لجندي صهيوني وإصابته بجراح طفيفة، وقد تعرضت لتحقيقٍ قاسٍ لأيام قبل نقلها إلى سجن هشارون للنساء، ثم إلى سجن الدامون.
محاكم الاحتلال أجَّلت محكمة الأسيرة أبو زيادة أكثر من 11 مرة بحجة استكمال الإجراءات القضائية إلى أن أصدرت محكمة عوفر في شهر ديسمبر من العام 2016 بحقها حكماً قاسياً وانتقامياً يقضي بالسجن الفعلي مدة تسع سنوات، إضافة إلى فرض غرامة مالية بحقها بقيمة 4000 شيقل، وقد أمضت من فترة اعتقالها أربع أعوام حتى الآن، ودخلت عامها الخامس.