إعلام الأسرى

أفرجت سلطات الاحتلال عن الأسير القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حسام محسن الرزة (60عاماً) من سكان مدينة نابلس، وذلك بعد اعتقالٍ إداريٍ دام 15 شهراً، خاض خلاله إضراباً عن الطعام مدته 43 يوماً متتالية.

مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن قوات الاحتلال كانت أعادت اعتقال الأسير القيادي الرزة بتاريخ 17/4/2018، بعد اقتحام منزله وتفتيشه وتحطيم محتوياته، وقد حولَّته إلى الاعتقال الإداري ومدته ستة أشهر، وبعد أن انتهت المدة جددت له الأمر الإداري لمرة ثانية مدة أربعة أشهر، وقد وعدته بإطلاق سراحه بعد أن تنتهي المدة.

وأضاف إعلام الأسرى بأن سلطات الاحتلال لم توفِ بوعدها، وجددت للأسير الرزة الأمر الإداري للمرة الثالثة على التوالي، ما دفعه في مارس الماضي إلى الإعلان عن الدخول في إضرابٍ مفتوح عن الطعام في سجن ريمون، وقد قام الاحتلال بعزله في الزنازين الانفرادية، وتراجعت صحته بشكل كبير خلال الإضراب، وهو كبير في السن، ويعاني من عدة أمراض، أبرزها ارتفاع ضغط الدم، وآلام في المعدة، وقد نقص وزنه 17 كيلوغراماً.

مكتب إعلام الأسرى بيّن بأن إضراب الأسير الرزة استمر 43 يوماً متتالية، حيث علّق إضرابه بعد مفاوضات جرت بين المحامي وممثلين عن إدارة مصلحة السجون، جرى الاتفاق خلالها على إكمال مدة الإداري الحالية، ومن ثم إطلاق سراحه، وهو ما حدث.

تجدر الإشارة إلى أن الأسير القيادي حسام الرزة يعتبر أحد قيادات الجبهة الشعبية والمناضلين القدامى، وقد اعتقل سابقاً عشرات المرات، أمضى خلالها ما مجموعه 18 عاماً في سجون الاحتلال، وقضى جزءاً منها في الاعتقال الإداري.