أنهى الأسير المؤبد أحمد عطية إبراهيم جعافرة (53عاماً) من سكان بلدة السواحرة، قضاء بيت لحم، عامه الخامس عشر، ودخل عامه السادس عشر على التوالي في سجون الاحتلال، وذلك منذ اعتقاله بتاريخ 14/6/2004.
مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن قوات الاحتلال كانت اعتقلت الأسير جعافرة بتاريخ 14/6/2004، وأصدرت محاكم الاحتلال بحقه حكماً يقضي بالسجن المؤبد المكرر مرتين، إضافة إلى 40 عاماً، وهو يعتبر أحد الحالات المرضية الصعبة في سجون الاحتلال، ويتعرض لإهمال طبي متعمد على يد إدارة مصلحة السجون.
مكتب إعلام الأسرى أضاف بأن الأسير جعافرة حين اعتقاله في العام 2004، لم يكن يعاني من أي أعراض صحية، لكن أثناء تواجده في سجن ريمون قبل عدة سنوات تعرض لجلطة قلبية، نقل على إثرها إلى المستشفى وأجريت له عملية قسطرة، وهو يتناول حالياً عدة أنواع من الدواء بشكل يومي، ولم يقم الاحتلال بمتابعة حالته الصحية.
وأضاف إعلام الأسرى بأن حالة الأسير جعافرة تدهورت فيما بعد، ونقل للمستشفى لمتابعة وضعه الصحي، وتبين بأنه يعاني من انسداد في أحد الشرايين، وأخبره الطبيب في المستشفى بضرورة إجرائه عملية جراحية؛ نظراً لكونه معرضاً للإصابة بالجلطة في أية لحظة، إلا أن طبيب سجن اوهلي كيدار رفض تحويله للعملية بشكل عاجل، وطلب منه أن ينتظر دوره.
تجدر الإشارة إلى أن الطبيب أبلغ الأسير جعافرة أثناء الفحص بأن السبب في انسداد الشريان لديه، يعود إلى الوضع غير الصحي في السجن، وعدم وجود التهوية المناسبة، وكذلك الروائح الكريهة.