إعلام الأسرى 

أفرجت سلطات الاحتلال مساء أمس عن الأسير محمد صلاح رشيد عودة (43عاماً) من سكان مدينة جنين، من سجن النقب الصحراوي، وذلك بعد أن أمضى مدة حكمه كاملة والبالغة 18 عاماً.

مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن الاحتلال اعتقل الأسير عودة بتاريخ 29/5/2001، ونقله إلى مركز تحقيق الجلمة، والذي استمر لأكثر من شهرين باستخدام كل وسائل التعذيب، حيث وجهت له مخابرات الاحتلال تهمة لكتائب شهداء الأقصى والمشاركة في عمليات عسكرية ضد الاحتلال.

وأضاف إعلام الأسرى بأن محكمة سالم العسكرية كانت أصدرت بعد ثلاث أعوام من اعتقال الأسير عودة حكماً نهائياً بحقه يقضي بالسجن الفعلي مدة 18عاماً، تنقل خلالها بين معظم السجون، وعانى منذ العام 2011 من ظروف صحية سيئة، وكان يحتاج لإجراء عملية ماطل الاحتلال في إجرائها له رغم مناشدة عائلته والمؤسسات الحقوقية أكثر من مرة.

وأشار إعلام الأسرى إلى أن الأسير عودة أمضى فترة حكمه كاملة، ونال حريته مساء أمس من على حاجز الظاهرية العسكري قرب الخليل، وكان في استقباله العشرات من ذويه وأحبائه، وجرى نقله في موكب كبير إلى مسقط رأسه في قرية عرانة شمال شرق جنين، حيث أقيمت له خيمة استقبال هناك.