أنهى الأسير المؤبد محمود سالم سلمان سراحنة (41عاماً) من سكان مخيم الدهيشة، جنوب مدينة بيت لحم، عامه السابع عشر ودخل عامه الثامن عشر على التوالي في سجون الاحتلال، وذلك منذ اعتقاله بتاريخ 27/5/2002.
مكتب إعلام الأسرى أفاد بأن الأسير سراحنة خضع لتحقيقٍ قاسٍ لأكثر من شهرين متتاليين في مركز عتصيون، ووجهت له مخابرات الاحتلال حينها تهمة الانتماء لكتائب شهداء الأقصى والمسؤولية عن تنفيذ عمليتين وقعتا في "حي بيت يسرائيل" وفي "كريات يوفال" في القدس، وأسفرتا عن مقتل 13 صهيونياً، وإصابة العشرات بجراح، لتصدر محاكم الاحتلال بحقه حكماً بالسجن المؤبد المكرر 17 مرة.
وأضاف إعلام الأسرى بأن الأسير سراحنة يشكو من ظروف صحية صعبة في سجون الاحتلال؛ نتيجة استمرار سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحقه، حيث يعاني من ألم شديد ومستمر في المفاصل، وأكد طبيب السجن بأنه يعاني من روماتيزم في المفاصل، كذلك ويعاني من التهابات في الصدر تزيد حدتها في فصل الشتاء، ولا يتلقى علاجاً مناسباً لقاء أمراضه.
إعلام الأسرى أشار إلى أن الأسير سراحنة أجرى عملية استئصال للزائدة الدودية بعد مماطلة من إدارة السجون، وقد كادت أن تسبب له كارثة صحية بسبب تأخر إجراء العملية بعد أن كان شعر بألم شديد في البطن، وقد أجريت له العملية لاحقاً وتمت إعادته إلى السجن مباشرة في اليوم نفسه في استهتار واضح بحياته.