من المقرر أن تفرج سلطات الاحتلال اليوم الثلاثاء، عن الأسير الصحفي مدير مركز أسرى فلسطين للدراسات، أسامة حسين شاهين (36عاماً) من سكان دورا، جنوب مدينة الخليل، بعد قضاء عام في الاعتقال الإداري، وذلك من سجن النقب الصحراوي.
مكتب إعلام الأسرى ذكر بأن قوات الاحتلال كانت اقتحمت منزل الأسير أسامة شاهين بتاريخ 31/5/2018، وقامت بتفتيشه وقلب محتوياته بالكامل، وقامت بإعادة اعتقاله ونقله إلى سجن عوفر، وأصدرت بحقه قرار اعتقالٍ إداري مدته أربعة أشهر، وجددت له الأمر الإداري أربع مرات ونقلته إلى سجن النقب، قبل أن تصدر قراراً جوهرياً بحقه يقضي بعدم التجديد له مرة أخرى، بحيث ينال حريته بعد أن أمضى 12 شهراً.
وبيّن إعلام الأسرى بأن الأسير شاهين يعتبر أحد ضحايا الاعتقال الإداري، فلا يكاد يتحرر من السجون لعدة أشهر حتى يعود الاحتلال لاعتقاله إدارياً مرة أخرى، وقد بلغ مجموع ما أمضاه في سجون الاحتلال تسع سنوات على عدة فترات اعتقالية، غالبيتها تحت الاعتقال الإداري المتجدد دون تهمة أو محاكمة.
تجدر الإشارة إلى أن الأسير شاهين، مدير مركز أسرى فلسطين للدراسات المتخصص في قضايا الأسرى، ودائماً ما يكون اعتقاله سياسياً على خلفيه عمله المساند للأسرى، وقد عانى خلال فترة اعتقاله الأخيرة من مشاكل صحية متعددة في ظهره وقدميه؛ نتيجة وجود غضروف في الفقرات، وقد كان يتجهز لإجراء عملية جراحية قبل اعتقاله بأيام، ولم يستطع أن يجريها بسبب الاعتقال.