إعلام الأسرى 

أنهى الأسير أشرف راجح أحمد نوفل، أبو عاصف (48عاماً) من سكان قرية دير شرف، قضاء مدينة نابلس، عامه الثامن عشر في سجون الاحتلال، ودخل عامه التاسع عشر على التوالي.

مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن قوات الاحتلال كانت اعتقلت الأسير أشرف نوفل مع شقيقه لؤي بتاريخ 24/5/2001، بعد اقتحام منزلهم في قرية دير شرف ونقلهم إلى مركز تحقيق الجلمة، وقد تعرضوا إلى تحقيقٍ قاسٍ، واتهمهم الاحتلال بتنظيم مجموعات مسلحة تابعة لكتائب شهداء الأقصى، والمشاركة في عمليات عسكرية أدت لمقتل وجرح جنود ومستوطنين.

وأضاف إعلام الأسرى بأن محاكم الاحتلال أصدرت بحق الأسير أشرف حكماً بالسجن الفعلي مدة 40 عاماً، بينما أصدرت بحق شقيقه لؤي حكماً بالسجن المؤبد مدى الحياة، وقد أمضى من مدة حكمه 11 عاماً في سجون الاحتلال، وقد ونال حريته ضمن صفقة وفاء الأحرار عام 2011.

الأسير أشرف نوفل عانى في العام 2010 من تراجع في وضعه الصحي؛ نتيجة الإهمال الطبي الذي تعرض له في سجون الاحتلال، وقد أجريت له عملية فتاق في مستشفى سوروكا، وتمت إعادته إلى سجن رامون بعد انتهاء العملية مباشرة وخروجه من غرفة العمليات، وقد مكث يوماً كاملاً في المعبار، مما سبب له معاناةً كبيرة، رغم حاجته للبقاء في المستشفى للمتابعة لعدة أيام.

تجدر الإشارة إلى أن الأسير أشرف متزوج ولديه ثلاثة من الأبناء، وقد توفيت ابنته الكبرى وهو في الأسر بعد صراعٍ مع المرض، وخلال فترة اعتقاله الطويلة خاض الأسير نوفل العديد من الإضرابات عن الطعام، كان آخرها إضراب نيسان في العام 2017، والذي خاضه رفقة مئات الأسرى للمطالبة بحقوقهم المشروعة.