الأسيران العويوي والحروب يواصلان إضرابهما لليوم ال49 على التوالي
الإضراب عن الطعام
إعلام الأسرى 

يواصل الأسيران حسن محمد العويوي (35عاماً) وعودة محمود الحروب (32عاماً) من سكان مدينة الخليل، إضرابهما المفتوح عن الطعام لليوم 49 على التوالي، وسط تراجع واضح وكبير على وضعهما الصحي.

مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن الأسيران العويوي والحروب، يخوضان إضراباً عن الطعام؛ احتجاجاً على الاعتقال الإداري بحقهما دون تهمة، وذلك منذ الثاني من شهر نيسان الماضي، وقد دخل إضرابهما اليوم الأحد يومه ال49 على التوالي، ويرفض الأسيران العويوي والحروب تناول المدعمات، الأمر الذي أدى لتراجع وضعهما الصحي بشكل كبير، واضطر الاحتلال لنقلهما إلى مستشفى الرملة، لإبقائهما تحت الملاحظة.

إدارة مصلحة السجون نقلت الأسير حسن العويوي مؤخراً من مستشفى الرملة، إلى مستشفى كابلان بعد تدهور صحته، وقد منع أيٌ من ذويه أو المحاميين من زيارته، كي لا يعرفوا شيئاً عن وضعه الصحي، فبعد أن دخل في غيبوبة لعدة ساعات، تم إعطائه المدعمات دون علمه أو موافقته.

الأسيران العويوي والحروب يعانيان من حالة صحة مزرية للغاية، وتعب وإرهاق شديدين، ولا يقويان على الوقوف على أقدامهما، وقد نقص من وزنهما ما يزيد عن ٢٠ كيلو لكلٍ منهما، ولا يستطيعان الكلام إلا بالإشارة.

وبين إعلام الأسرى بأن الأسير العويوي أب لثلاث أطفال، وهو أسير سابق أعيد اعتقاله في يناير من العام الجاري، وفرض عليه الاعتقال الإداري مدة أربعة أشهر، وتم تجديده له لمرة ثانية، مما دفعه لخوض إضراب عن الطعام احتجاجاً على تجديد الاعتقال الإداري له دون تهمة، بينما الأسير "الحروب اعتقل بتاريخ 2/12/2018 بعد اقتحام منزله، وصدر بحقه قرار اعتقال إداري وتم تجديده له مرة ثانية، علماً بأنه أسير سابق أمضى عدة سنوات في سجون الاحتلال.

مكتب إعلام الأسرى يحمَّل سلطات الاحتلال وإدارة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرين المضربين العويوي والحروب، حيث تتراجع أوضاعهما بشكل سريع؛ نتيجة التوقف عن تناول المدعمات، وهناك خطورة حقيقية على حياتهما، وخاصة في ظل مماطلة الاحتلال في التعاطي مع مطالبهم العادلة، فقد رفضت محكمة عوفر الاستئناف الذي تقدم به محامي الأسير العويوي لإنهاء اعتقاله الإداري.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020