إعلام الأسرى

أنهى الأسير المؤبد علي يوسف نجيب صبيح (40عاماً) من سكان بلدة كفر راعي، قضاء مدينة جنين، عامه الثامن عشر في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ودخل عامه التاسع عشر على التوالي، وذلك منذ اعتقاله بتاريخ 10/5/2001.

مكتب إعلام الأسرى أفاد بأن الأسير صبيح اعتقل بتاريخ 10/5/2001، وتعرض لتحقيقٍ قاسٍ في مركز تحقيق الجملة، وبعد ثلاث سنوات أصدرت محكمة سالم العسكرية بحقه حكماً بالسجن المؤبد مدى الحياة، إضافة إلى 25عاماً، بعد اتهامه بالمشاركة في عمليات أدت إلى مقتل جندي وإصابة آخرين.

وأضاف إعلام الأسرى بأن الأسير صبيح تعرض في العام 2012 لاعتداءٍ وحشي على يد الوحدات الخاصة خلال إحدى عمليات الاقتحام التي تنفذها للسجون، وقد أدى الاعتداء في حينه إلى تكسير أسنانه، ورفضت الإدارة عرضه على طبيب أسنان مختص.

تجدر الإشارة إلى أن الأسير صبيح لا يزال يعاني من آلام في منطقة الفك، وصعوبة أثناء مضغ الطعام، كما ولا يزال يرفض أن يتم عرضه على طبيب متخصص لإنهاء معاناته من آلام الأسنان التي تسبب بها بعد الاعتداء الوحشي عليه، ما أدى إلى تراجع وضعه الصحي بشكل مستمر.