إعلام الأسرى

رفضت محكمة العدل العليا للاحتلال طلباً تقدمت به عائلة الأسير أنس سعد عواد(31عاماً) من سكان مدينة نابلس، لكفالته حتى تتمكن من علاجه بعد تعرضه لوضعٍ صحيٍ صعب، نتيجة استمرار عزله والتحقيق معه ومحاكمته الداخلية في أعقاب أحداث سجن النقب الأخيرة التي تعرض خلالها للتنكيل.

مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن عائلة الأسير عواد لا تزال تجهل حتى اللحظة الوضع الصحي الكامل لنجلها في عزله في سجن إيشيل منذ 40 يوماً، وتناشد الجهات المعنية للوقوف من أجل الكشف عن أحواله.

الأسير عواد محروم من حق الزيارة وحق العلاج علاوةً على عزله في زنازين إيشيل حيث لا تتوفر مقومات الحياة الآدمية، وتعقد له محاكمات داخلية بعد اتهماه بتنفيذ عملية طعن خلال أحداث سجن النقب.

تجدر الإشارة إلى أن الأسير عواد اعتقل بتاريخ 28/3/2018، وكان سينال حريته بعد عامٍ من الاعتقال الإداري، قبل أحداث النقب وحرمانه من حريته وإعادته مرة أخرى للتحقيق والمحاكمة، والأسير عواد يعتبر أحد المعلمين المتميزين في مجالهم، فقد حصل على لقب أفضل معلم متميز من وزارة التربية والتعليم.