يواصل القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الأسير حسام محسن الرزة (60عاماً) من مدينة نابلس، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 26 على التوالي؛ رفضاً لاستمرار اعتقاله الإداري دون تهمة.
مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن قوات الاحتلال كانت أعادت اعتقال القيادي الرزة بتاريخ 17/4/2018، بعد اقتحام منزله وتفتيشه وتحطيم محتوياته، وحولته إلى الاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر، وبعد أن انتهت مدة الإداري جددت له الأمر الإداري لمرة ثانية مدة أربعة أشهر، ووعدته بإطلاق سراحه بعد أن تنتهي المدة.
وأضاف إعلام الأسرى بأن سلطات الاحتلال لم تفِ بوعدها للأسير الرزة، وجددت له الإداري للمرة الثالثة على التوالي، ما دفعه إلى الإعلان عن الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام في التاسع عشر من مارس الماضي، ويدخل إضرابه اليوم السادس والعشرين وسط تراجع على وضعه الصحي، فقد نقص وزنه حوالي 15 كيلوغراماً وهناك خشية على حياته.
إدارة السجون كانت نقلت الأسير الرزة بعد أسبوع من الإضراب إلى عزل ريمون للضغط عليه، ثم نقلته إلى عزل إيشل ولا يزال في العزل حتى الآن، وتمارس إدارة السجون بحقه العديد من العقوبات، فقد صادرت ملابسه، واقتحمت زنزانته عدة مرات بشكل يومي.
مكتب إعلام الأسرى يحمِّل سلطات الاحتلال وإدارة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير الرزة في ظل تواصل إضرابه المفتوح، حيث أنه مريض وكبير في السن و يعاني من ارتفاع الكوليسترول وضغط الدم وآلام في المعدة، ولم يعد قادراً على الوقوف على قدميه بسبب الإضراب.
ويطالب إعلام الأسرى المؤسسات الدولية التدخل والضغط على سلطات الاحتلال؛ من أجل إنهاء معاناة الأسير الرزة، والإفراج عنه قبل أن تتدهور صحته أكثر من ذلك.
الأسير القيادي حسام الرزة يعتبر أحد قيادات الجبهة الشعبية والمناضلين القدامى، وقد اعتقل سابقًا العديد من المرات، أمضى خلالها ما مجموعه 11 عاماً في سجون الاحتلال، قضى جزءاً منها في الاعتقال الإداري.