إعلام الأسرى 

أفاد مكتب إعلام الأسرى بأن الأسير القيادي ثابت عزمي سليمان مرداوي(43عاماً) من سكان بلدة عرابة في مدينة جنين بالضفة الغربية، قد دخل اليوم عامه الثامن عشر على التوالي في سجون الاحتلال، بعد اعتقاله بتاريخ 11/4/2002.

مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن الأسير مرداوي كان قد تعرض لعدة محاولات اغتيال أثناء فترة مطاردته ونجا منها، ويتهمه الاحتلال بالمشاركة في تأسيس الجناح العسكري لسرايا القدس في مدينة جنين، ثم تولي مسؤوليته بعد اغتيال الشهيد إياد الحردان.

الأسير مرداوي يعتبر أحد أبطال معركة جنين وقد اعتقل بعد نفاذ ذخيرته وإصابته برصاصتين في خاصرته وذراعه، وظل ينزف لساعات قبل أن يقتحم جنود الاحتلال المكان ويتمكنوا من اعتقاله، وقد تعرض لتحقيقٍ قاسي واستغل الاحتلال جراحه للضغط عليه في مركز تحقيق الجلمة لمدة 6 أشهر.

كما وتعرض الأسير مرداوي للعزل الانفرادي لثلاث سنوات كاملة، وأصدرت محاكم الاحتلال بحقه حكماً بالسجن المؤبد 21 مرة إضافة إلى 40 عاماً؛ بتهمة التخطيط وتنفيذ سلسة عمليات استشهادية أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف الاحتلال، وكان الاحتلال يصنفه كأحد أخطر المطلوبين.

وأضاف إعلام الأسرى بأن الأسير مرداوي تعرض خلال سنوات اعتقاله للعديد من العقوبات وإجراءات التنكيل، أبرزها عزله في الزنازين الانفرادية بقسم 12 في سجن مجدو بتاريخ 20/8/2014 مع عدد آخر من أسرى حركة الجهاد الإسلامي؛ بتهمة حفر نفق في سجن شطة، ومحاولة الهروب من السجن، وقد أمضى عاماً في العزل قبل أن يعاد إلى الأقسام مرة أخرى.

وأشار إعلام الأسرى إلى أن الأسير مرداوي يعاني من عدة أمراض، نتيجة ظروف السجن السيئة أبرزها ديسك في ظهره، وهو بحاجة لعملية منظار، ويماطل الاحتلال في إجرائها، وقد نقل إلى مستشفى الرملة أكثر من مرة خلال فترة اعتقاله.