أمجد أبو عصب: ما فعله المتطرف حزان أمام سجن النقب يفضح سياسة الاحتلال
أمجد أبو عصب
إعلام الأسرى 

أكد رئيس لجنة أهالي أسرى القدس أمجد أبو عصب في حديثٍ مع مكتب إعلام الأسرى على أن ما قام به المتطرف عضو الكنيست اورن حزان من تهديد لعائلات الأسرى أمام سجن النقب أثناء اعتصامهم نصرةً لأبنائهم، يفضح سياسة الاحتلال الداعمة لقمع الأسرى وعائلاتهم بشتى الوسائل والسبل.

وقال أبو عصب في اتصالٍ هاتفيٍ" إن تنسيق أذرع الاحتلال الأمنية مع حزان كان واضحاً، فقد أبلغته شرطة الاحتلال بالاعتصام، وهي التي عملت على تأمين الحماية له أثناء تهديده عائلات الأسرى بالقتل، وكان واضحاً أن المتطرف حزان استعد وزمرته لهذه الوقفة، فأحضر مكبراً للصوت، وهدد العائلات وشتم ومس بكل القيم الدينية والوطنية والأخلاقية، وهدد المصورين الصحفيين، ومارس كل الأساليب الإجرامية ضد أمهات أسرى في وقفة تضامنية مع أبنائهن".

وأضاف أبو عصب" تهديدات حزان بقتل الأسرى وعائلاتهم قيلت على مسمع ضباط الشرطة ولم يحركوا ساكناً، حتى أن الكنيست الذي هو عضو فيها لم تحرك ساكناً أيضاً؛ وهناك تواطؤ بين كافة مؤسسات دولة الاحتلال على قمع الأسرى وعائلاتهم والتغول بحقهم، حتى يتم كسر شوكتهم وإخضاعهم بشكل كامل لإدارات السجون".

يرى أبو عصب بأن تهديدات المتطرف حزان ومن يقف خلفه لن تنال من عزيمة الأبطال الأسرى داخل السجون وعائلاتهم، فهذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها حزان بتهديد عائلات الأسرى، فقبل فترة اعتلى حافلة قادمة من قطاع غزة، وهدد عائلات الأسرى مستغلاً وجود أطفال ونساء وكبار سن داخل الحافلة، ولم يتم تقديمه لأية محاكمة أو مسائلة قانونية".

يصف أبو عصب صمت الصليب الأحمر والمؤسسات الدولية اتجاه جريمة حزان بالغريب، فهو حرض على القتل، وأهان الجميع بصورة موثقة، ولو أن أحد أفراد عائلات الأسرى مارس التهديد لحزان بالقتل، أو حتى بكسر اليد، لتمت ملاحقته واعتقاله وسجنه فترةً طويلة.

وحول وقفات عائلات الأسرى في المسجد الأقصى، وملاحقة الاحتلال لها، قال أبو عصب" من حق عائلات الأسرى مساندة أبنائهم داخل ساحات المسجد الأقصى، وقد اعتقل الاحتلال عدداً من أمهات الأسرى لتظاهرهن بعد الاعتداء على الأسرى من قبل وحدات القمع".

يشير أبو عصب إلى أن الاحتلال يمنع أي صوت يفضح إرهاب وحدات القمع في السجون وما قامت به من تحطيم للأسنان والأطراف خلال الهجوم على الأسرى في أقسام السجون والغرف، فعندما انتفضت لذلك الأمهات ومن يساندهم في وقفة تضامنية في المسجد الأقصى، جن جنون الاحتلال، فالفلسطينيون لن يتركوا أسراهم يواجهون أعتى دولة في إجراءاتها الانتقامية بحق الأسرى".

أمجد أبو عصب يطالب بتفعيل شبكة حماية للأسرى من بطش وحدات القمع، واصفاً ما يخوضه الأسرى مع إدارة السجون بالحرب التي تزيد عزلهم وحرمانهم من حقوقهم.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020