إعلام الأسرى 

نظمت جبهة العمل الطلابي التقدمية في جامعة النجاح الوطنية بالشراكة مع دار الشامل للنشر والتوزيع فعالية خاصة لإطلاق رواية الكبسولة للكاتب الأسير المؤبد كميل سعيد أبو حنيش (42عاماً) من مدينة نابلس.

مكتب إعلام الأسرى التقى مع شقيق الأسير أبو حنيش للحديث عن روايته وأكد على أن شقيقه بدأ العمل في الرواية منذ العام 2011، أي أن الرواية استغرقها تسع سنوات لتظهر كما هي الآن، على أن الأسير أبو حنيش واجه مصاعب شتى حتى صدرت هذه الرواية بصورتها الكاملة وبعنوانها "الكبسولة"، والتي تتحدث حول الرسائل المهربة من سجون الاحتلال والتي يمتزج فيها فعل التضحية والمقاومة بالمحبة.

شقيق الأسير أبو حنيش أكد أن شقيقه سيتحدث في القريب العاجل بتفصل عن كيفية إخراجه للرواية وكمية الجهد الذي بذل فيها، وهي الرواية التي شهد عليها عدد من الأسرى المحررين وبجهده، لإحياء مرحلة كادت تموت لدى الأسرى في تاريخ الكبسولة.

الأسير أبو حنيش معتقل منذ تاريخ15/4/2003، وهو يقضي حكماً بالسجن المؤبد المكرر تسع مرات، بتهمة انتمائه ونشاطه في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، ومسؤوليته عن تنفيذ عمليات أوقعت قتلى في صفوف الاحتلال.

شقيق الأسير أبو حنيش لديه ملاحظات كثيرة على الجهات المختصة بشؤون الأسرى ووزارة الثقافة وغيرها من المسؤولين وهو الذي وقف جندياً مجهولاً وراء إظهار عمل شقيقه الأدبي للعلن.

الجدير ذكره أن الأسير أبو حنيش يعتبر أحد أبرز الروائيين المعتقلين في سجون الاحتلال فروايته الكبسولة هي الرواية الرابعة في مسيرة أسره، فقد صدر قبلها روايات بعنوان وجع بلا قرار، وبشائر وبعنوان خبر عاجل، إضافةً إلى إصداره عدداً من المقالات الأدبية والسياسية المتنوعة، ولا زال الأسير قيد العمل على إطلاق كتاب جديد بعوان جدلية الزمان والمكان ورواية أخرى جديدة بعنوان مريم ومريام.