أنهى الأسير وليم سامح فارس الخطيب (41عاماً) من سكان بلدة بيت ريما، قضاء مدينة رام الله عامه السابع عشر، ودخل عامه الثامن عشر على التوالي في سجون الاحتلال، وقد كان اعتقل من مقر الأمن الوقائي في بيتونيا عام 2002.
مكتب إعلام الأسرى أفاد بأن الأسير الخطيب يعتبر أحد قادة كتائب شهداء الأقصى والمؤسسين عنها الذين شاركوا في عمليات بطولية ضد الاحتلال من إطلاق نار وزرع عبوات أدت لمقتل عدد من جنوده، وقام جهاز الأمن الوقائي في حينها باعتقاله مع عدد آخر من قيادات كتائب القسام وسرايا القدس.
وأضاف إعلام الأسرى بأن قوات الاحتلال حاصرت بتاريخ 1/4/2002 مقر الأمن الوقائي في بيتونيا برام الله، وكان الاحتلال يحتجز فيه عدداً من قيادات المقاومة، واقتحمته بعد انسحاب كل عناصر الأمن الوقائي منه وترك المعتقلين في السجن حيث رفضوا تسليم أنفسهم وقاوموا بكل ما استطاعوا إلى أن تم اعتقالهم وكان من بينهم وليام الخطيب.
محاكم الاحتلال أدانت الأسير الخطيب بتأسيس مجموعة عسكرية تابعة لحركة فتح قامت بإطلاق النار ووضع عبوات ناسفة في شارع نفيه تسوف عطروت شمال القدس، وفى أماكن أخرى وأصدرت بحقه حكماً بالسجن مدة 32عاماً، وتعرض خلال اعتقاله الطويل للعديد من العقوبات منها العزل والنقل بين السجون والحرمان من الزيارة، وقد أمضى 17 عاماً حتى الآن في سجون الاحتلال.